والرقاع بِكَسْر الرَّاء جمع رقْعَة وَهُوَ مَا تكْتب فِيهِ الْحُقُوق.
وتخفق أَي تتحرك وتضطرب.
قوله: وعن أبي هريرة - رضي الله عنه -، تقدم الكلام عليه.
قوله: قام فينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ذات يوم، أي: خطيبًا فذكر الغلول فعظمه وعظم أمره الحديث، هذا تصريح بغلظ تحريم الغلول وأصل الغلول الخيانة
(١) البخاري (٣٠٧٣)، ومسلم (١٨٣١)، وأحمد (٩٥٠٣)، وابن حبان (٤٨٤٨)، وأبو يعلى (٦٩٨).