للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٢١٠١ - وَعَن أبي هُرَيرَة - رضي الله عنه - قَالَ خرجنَا مَعَ رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - إِلَى خَيبَر فَفتح الله علينا فَلم نغنم ذَهَبا وَلا وَرقا غنمنا الْمَتَاع وَالطَّعَام وَالثيَاب ثمَّ انطلقنا إِلَى الْوَادي يَعْني وَادي الْقرى وَمَعَ رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - عبد لَهُ وهبه لَهُ رجل من جذام يدعى رِفَاعَة بن يزِيد من بني الضبيب فَلَمَّا نزلنَا الْوَادي قَامَ عبد رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - يحل رَحْله فَرمي بِسَهْم فَكَانَ فِيهِ حتفه فَقُلْنَا هَنِيئًا لَهُ الشَّهَادَة يَا رَسُول الله قَالَ رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - كلا وَالَّذِي نفس مُحَمَّد بِيَدِهِ إِن الشملة لتلتهب عَلَيْهِ نَارا أَخذهَا من الْغَنَائِم لم تصبها المقاسم قَالَ فَفَزعَ النَّاس فجَاء رجل بِشِرَاك أَو شراكين فَقَالَ أصبت يَوْم خَيْبَر فَقَالَ رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - شِرَاك من نَار أَو شراكان من نَار رَوَاهُ البُخَارِيّ وَمُسلم وَأَبُو دَاوُد وَالنَّسَائيّ (١).

الشملة كسَاء أَصْغَر من القطيفة يتشح بهَا.

قوله: وعن أبي هريرة - رضي الله عنه -، تقدم الكلام عليه.

قوله: خرجنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى خيبر ففتح الله علينا فلم نغنم ذهبا ولا ورقا غنمنا المتاع والطعام والثياب ثم انطلقنا إلى الوادي يعني وادي القرى. الحديث، تقدم الكلام على غزوة خيبر وعلى وادي القرى وهو: اسم موضع قتل فيه رفاعة أصابه سهم.

قوله: ومع رسول الله صلى الله عليه وسلم عبد له وهبه له رجل من جذام يدعى رفاعة بن [زيد] (٢) من بني الضبيب، قال ابن النحاس عفا الله عنه: هذا


(١) البخاري (٦٧٠٧)، ومسلم (١١٥)، وأبو داود (٢٧١١)، والنسائي (٨٧٦٣).
(٢) في المخطوط يزيد، وجاء في هامش المخطوط [صوابه (رفاعة بن زيد) بدون ياء في أوله، قاله بعض أهل أصحاب الحديث، أهـ من خط المصنف رحمه الله] كذا.