للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

العبد الذي قتل بوادي القرى اسمه مدعم بكسر الميم وإسكان الدال المهملة وفتح العين المهملة أيضًا على وزن درهم، كذا جاء مسمى عند أبي داود وغيره (١).

واختلف العلماء هل أعتقه النبي - صلى الله عليه وسلم - أو مات عبدا وجاء هاهنا أن العبد الأسود هو مدعم، وقيل: غير مدعم وكلاهما قتل بخيبر (٢).

قوله: من بني الضبيب، الضبيب بضم الضاد وبعدها باء موحدة مفتوحة ثم ياء مثناة من تحت ثم باء موحدة اسم قبيلة.

قوله: فلما نزلنا الوادي قام عبد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يحل رحله فرمي بسهم فكان فيه حتفه. الرحل هو بالحاء وهو مركب الرجل على البعير، والحتف هو: بفتح الحاء وإسكان المثناة فوق أي موته، وجمعه حتوف، ومات حتف أنفه أي من غير قتل ولا ضرب (٣).

قوله صلى الله عليه وسلم: "كلا، والذي نفسي بيده إن الشملة لتلتهب عليه نارا أخذها من الغنائم لم تصبها المقاسم" [والشملة، قال الحافظ (٤): كساء أصغر من القطيفة يتشح بها] وقال في الديباجة: الشملة كساء يتغطى به ويتلفف فيه (٥).


(١) مشارع الأشواق (ص ٨٠١).
(٢) الاستيعاب (٤/ ١٤٦٨).
(٣) شرح النووي على مسلم (٢/ ١٢٩).
(٤) أي المنذري.
(٥) النهاية (٢/ ٥٠١).