للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

والنمرة بِفَتْح النُّون وَكسر الْمِيم بردة من صوف تلبسها الأعْرَاب.

وَقَوله فدرع بِالدَّال الْمُهْملَة المضمومة أَي جعل لَهُ درع مثلهَا من نَار.

٢١٠٣ - وَعَن ثَوْبَان - رضي الله عنه - عَن رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - قَالَ من جَاءَ يَوْم الْقِيَامَة بَرِيئًا من ثَلَاث دخل الْجنَّة الْكبر والغلول وَالدّين رَوَاهُ النَّسَائيُّ وَابْن حبَان فِي صَحِيحه وَاللَّفْظ لَهُ وَالْحَاكِم وَقَالَ صَحِيح على شَرطهمَا (١).

قوله: وعن أبي رافع - رضي الله عنه -، هو: أبو رافع أسلم، وقيل: ثابت، وقيل: هرمز من موالي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهبه العباس من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فلما أسلم العباس بشر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بإسلامه فأعتقه رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، توفي - رضي الله عنه - قبل مقتل عثمان - رضي الله عنه - (٢).

قوله: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا صلى العصر ذهب إلى بني عبد الأشهل فيتحدث عندهم حتى ينحدر للمغرب، بنو عبد الأشهل اسم قبيلة.

قوله: قال أبو رافع فبينا النبي - صلى الله عليه وسلم - يسرع إلى المغرب مررنا بالبقيع، بالباء الموحدة مواضع بالمدينة، منها: بقيع الخيل، ومنها: بقيع الخبجبة بفتح الخاء المعجمة والجيم الخبجبة شجرة [عرف بها] ذكره السهيلي في الروض


(١) النسائي (٨٧٦٤)، وابن حبان (١٩٨)، والحاكم (٢/ ٢٦)، وأحمد (٢٢٣٦٩)، والترمذي (١٥٧٢)، وابن ماجه (٢٤١٢)، والبيهقي في شعب الإيمان (٥٥٤٠). وقال الألباني صحيح، أخرجه أبو الترمذي (١٥٧٨)، وصححه الألباني في صحيح سنن الترمذي.
(٢) تهذيب الأسماء واللغات (٢/ ٣٣٠ ترجمة ٧٨٢). وقال ابن عبد البر في الاستيعاب (٤/ ١٦٥٧): وقيل: فِي خلافة علي رضي الله عنه، وَهُوَ الصواب إن شاء الله تعالى.