للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

الأنف على السيرة (١)، ومنها: بقيع الغرقد وهو موضع بظاهر المدينة فيه قبور أهلها كان به شجر الغرقد [، فذهب وبقي اسمه]، قاله في النهاية (٢) وهو المراد هنا كذا جاء مفسرا في رواية البزار، أ. هـ.

وقال القاضي عياض (٣): النقيع روى بالباء والنون، حكاهما القاضي عياض (٤) والأصح الأشهر الذي قاله الخطابي (٥) والأكثرون بالنون وكسر القاف الخفيفة والمهملة وهو موضع في [صدر] وادي العقيق على نحو عشرين ميلا من المدينة، وسمي به لأنه مستنقع للماء وإذا نضب نبت فيه الكلأ وهو الذي حماه رسول الله لإبل الصدقة و [خيل] المجاهدين ونحوه (٦).

قوله: فقال أف لك أف لك [أف لك]، الحديث، قال القاضي عياض (٧) وغيره: فيها عشر لغات بفتح الفاء وضمها وكسرها بلا تنوين وبالتنوين فهذه ستة وأف وأفى وأفه، قالوا: وأصل الأف والفف وسخ الأظفار، وأف لفظ يستعمل جوابا عما يضجر منه، وتستعمل هذه الكلمة في كل ما يستقذر وهو فعل يستعمل في الواحد والاثنين والجمع والمؤنث والمذكر بلفظ واحد،


(١) الروض الأنف (٤/ ١٠٠).
(٢) النهاية (١/ ١٤٦).
(٣) إكمال المعلم بفوائد مسلم (٦/ ٦٩).
(٤) إكمال المعلم بفوائد مسلم (٦/ ٢٩٣).
(٥) معالم السنن (٢/ ٢٣٦).
(٦) الكواكب الدراري (١٠/ ١٨٢).
(٧) إكمال المعلم بفوائد مسلم (٦/ ٣٣٧).