للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

تتفجر الأنهار وفي الحديث "الفردوس ربوة الجنة أي أرفعها" الربوة بالضم والفتح وهو ما ارتفع من الجنة قاله في النهاية (١).

"قوله أم الربيع" بضم الراء وفتح الباء الموحدة وتشديد الياء المكسورة مصغر كذا في جميع النسخ وهذا وهم والصحيح أن يقول الربيع بنت النضر وهي أم حارثة بن سراقة عمة البراء لابنته قال الدارقطني: الربيع بنت النضر عمة أنس بن مالك أم حارثة بن سراقة المستشهد ببدر والبراء هذا هو [أخو] أنس بن مالك بن النضر اهـ قاله عياض (٢). وكذا قاله ابن الأثير (٣) في جامع الأصول الذي جاء في كتب النسب وأسماء الصحابة [أن أم حارثة بن سراقة هي الربيع بنت النضر عمة أنس بن مالك] وكذا الربيع بنت [معوذ] بياء التصغير وأمها أم الربيع ومن عداهما الربيع بالفتح.

٢١٤٥ - وَعَن عبد الله بن مَسْعُود - رضي الله عنه - قَالَ قَالَ رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - عجب رَبنَا تبَارك وَتَعَالَى من رجل غزا فِي سَبِيل الله فَانْهَزَمَ يَعْنِي أَصْحَابه فَعلم مَا عَلَيْهِ فَرجع حَتَّى أهريق دَمه فَيَقُول الله عز وَجل لملائكته انْظُرُوا إِلَى عَبدِي رَجَعَ رَغْبَة فِيمَا عِنْدِي وشفقة مِمَّا عِنْدِي حَتَّى أهريق دَمه رَوَاهُ أَبُو دَاوُد عَن عَطاء بن السَّائِب عَن مرّة عَنهُ (٤).


(١) النهاية (٢/ ١٩٢)
(٢) مشارق الأنوار (١/ ٣٠٨).
(٣) جامع الأصول (١٢/ ٣٩٥ و ٣٩٧).
(٤) أبو داود (٢٥٣٦).