(٢) المجموع المغيث (٣/ ٥٠٧). (٣) تفسير البغوي (١/ ٢١٦) وتفسير القرطبي (٣/ ٢٦١). (٤) تفسير البغوي (١/ ٢١٦)، وشرح الإلمام (٢/ ٢٠٦ - ٢٠٨). (٥) تفسير الثعلبي (٢/ ٩٢). (٦) تفسير البغوي (١/ ٢١٧) وتفسير القرطبي (٣/ ٢٦١). (٧) تفسير الطبري (٣/ ٣١٢ - ٣٢٦) قال بعد أن ساق الأقوال السابقة: فإذا كانت هذه المعاني كلها يحتملها قوله: {وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ} [البقرة: ١٩٥] ولم يكن الله عز وجل خص منها شيئا دون شيء، فالصواب من القول في ذلك أن يقال: إن الله نهى عن الإلقاء بأيدينا لما فيه هلاكنا، والاستسلام للهلكة، وهي العذاب، بترك ما لزمنا من فرائضه وأما التهلكة، فإنها التفعلة من الهلاك.