للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

الشُّهَدَاء قتلوا كمَا قتلنَا وَيَقُول المتوفون على فرشهم إِخْوَاننَا مَاتُوا على فرشهم كمَا متْنا فَيَقُول رَبنَا تبَارك وَتَعَالَى انْظُرُوا إِلَى جراحهم فَإِن أشبهت جراح المقتولين فَإِنَّهُم مِنْهُم وَمَعَهُمْ فَإِذا جراحهم قد أشبهت جراحهم رَوَاهُ النَّسَائِيّ (١).

قوله: وعن العرباض بن سارية - رضي الله عنه - تقدم الكلام عليه.

قوله - صلى الله عليه وسلم - "يختصم الشهداء والمتوفون على فرشهم إلى ربنا في الذين يتوفون في الطاعون" الاختصام هو المجادلة والاختلاف وتقدم الكلام على الطاعون.

٢١٧٥ - وَعَن عتبَة بن عبد - رضي الله عنه - عَن النَّبِي - صلى الله عليه وسلم - قَالَ يَأْتِي الشُّهَدَاء والمتوفون بالطاعون فَيَقُول أَصْحَاب الطَّاعُون نَحن شُهَدَاء فَيَقُول انْظُرُوا فَإِن كانَت جراحهم كجراح الشُّهَدَاء تسيل دَمًا كريح الْمسك فهم شُهَدَاء فيجدونهم كَذَلِك رَوَاهُ الطَّبْرَانِيّ فِي الْكَبِير بِإِسْنَاد لَا بَأْس بِهِ فِيهِ إِسْمَاعِيل بن عَيَّاش رِوَايَته عَن الشاميين مَقْبُولَة وَهَذَا مِنْهَا وَيشْهد لَهُ حَدِيث الْعِرْبَاض قبله (٢).

قوله: وعن عتبة بن عبد - رضي الله عنه -[السلمي، كنيته أبو الوليد، له صحبة، عداده


(١) أحمد (١٧١٥٩)، والطبراني في الكبير (٦٢٦)، وحسنه الألباني في صحيح الجامع (٨٠٤٦).
(٢) الطبراني في الكبير (٢٩٢)، وأحمد (١٧٦٥١).