للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

في أهل حمص، يقال: كان اسمه عتلة، ويقال: نشبة، فسماه النبي - صلى الله عليه وسلم - عتبة، شهد عتبة بن عبد خيبر مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم -،. توفي سنة سبع وثمانين أيام الوليد بن عبد الملك. وهو ابن أربع وتسعين سنة، يعد في الشاميين، روى عنه جماعة من تابعي أهل الشام. منهم: خالد بن معدان، وعبد الرحمن بن عمرو السلمي. وكثير بن مرة، وراشد بن سعد، وأبو عامر الألهاني، وعلي بن رباح (١)].

تقدم الكلام على هذا الحديث.

٢١٧٦ - وَعَن عَائِشَة - رضي الله عنها - قَالَت قَالَ رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - لَا تفنى أمتِي إِلَّا بالطعن والطاعون قلت يَا رَسُول الله هَذَا الطعْن قد عَرفْنَاهُ فَمَا الطَّاعُون قَالَ غُدَّة كَغُدَّة الْبَعِير الْمُقِيم بهَا كالشهيد والفار مِنْهُ كالفار من الزَّحْف رَوَاهُ أَحْمد وَأَبُو يعلى وَالطَّبَرَانِيّ (٢).

٢١٧٧ - وَفِي رِوَايَة لأبي يعلى أَن رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - قَالَ وخزة تصيب أمتِي من أعدائهم من الْجِنّ كَغُدَّة الإِبِل من أَقَامَ عَلَيْهَا كَانَ مرابطا وَمن أُصِيب بِهِ كَانَ شَهِيدا وَمن فر مِنْهُ كَانَ كالفار من الزَّحْف (٣).


(١) أسد الغابة (٣/ ٤٥٩ ترجمة ٣٥٤٦)، وتهذيب الكمال (١٩/ ترجمة ٣٧٨٠).
(٢) أحمد (٢٥١١٨)، وأبو يعلى (٤٤٠٨)، والطبراني في الأوسط (٥٥٣١)، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (٢/ ٣١٤)، رواه أحمد وأبو يعلى والطبراني في الأوسط، ورجال أحمد ثقات، وبقية الأسانيد حسان.
(٣) أبو يعلى (٤٦٦٤).