للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

رَوَاهُ الْبَزَّار وَعِنْده قلت يَا رَسُول الله هَذَا الطعْن قد عَرفْنَاهُ فَمَا الطَّاعُون قَالَ يشبه الدمل يخرج فِي الآباط والمراق وَفِيه تَزْكِيَة أَعْمَالهم وَهُوَ لكل مُسلم شَهَادَة (١).

قَالَ المملي - رضي الله عنه - أَسَانِيد الْكل حسان.

قوله: وعن عائشة - رضي الله عنها - تقدم الكلام عليها.

قوله: قلت يا رسول الله هذا الطعن قد عرفناه فما الطاعون قال غدة كغدة البعير تأخذهم في مراقيهم" أي في بطونهم، "المقيم بها كالشهيد" الحديث الغدة طاعون الإبل يقال بعير مغد وقلما تسلم منه الإبل حتى تموت والغدة والغرة في الجسم وغدة في المال قطعة ذكره صاحب المغيث (٢) والغدة [هي شبه الذبحة] يخرج في الحلق والغدة لحمة تنبت بين الجلد واللحم في البعير قاله عياض (٣).

٢١٧٨ - وَعَن جَابر بن عبد الله - رضي الله عنهما - قَالَ سَمِعت رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - يَقُول فِي الطَّاعُون الفار مِنْهُ كالفار من الزَّحْف وَمن صَبر فِيهِ كَانَ لَهُ أجر شَهِيد رَوَاهُ أَحْمد وَالْبَزَّار وَالطَّبَرَانِيّ وَإسْنَاد أَحْمد حسن (٤).


(١) البزار (٣٠٤١)، وحسنه الألباني في صحيح الجامع (٣٩٤٦)، وفيه كغدة الإبل والمراق، والمراق: ما سفل من البطن فما تحته من المواضع التي ترق جلودها.
(٢) المجموع المغيث (٢/ ٥٤١)
(٣) مشارق الأنوار (٢/ ١٢٩).
(٤) أحمد (١٤٧٩٣)، والبزار (٣٠٣٨)، والطبراني في الأوسط (٣١٩٣)، وقال الهيثمي في =