للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

قتلت فَفِي النَّار (١). والله سبحانه وتعالى أعلم.

قوله وعن سعيد بن زيد - رضي الله عنهما -[أحد العشرة، رضى الله عنهم، هو أبو الأعور، وقيل: أبو ثور سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل بن عبد العزى بن رباح، بالمثناة، ابن عبد الله بن قرط بن رزاح، براء مفتوحة ثم زاى وحاء مهملة، ابن عدى بن كعب بن لؤى بن غالب القريشي العدوي المكي المدني، أحد العشرة الذين شهد لهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بالجنة، وتوفى وهو راض عنهم، وهو ابن ابن عم عمر بن الخطاب، رضى الله عنه، وتزوج أخت عمر فاطمة بنت الخطاب، أسلمت هي وزوجها سعيد قبل عمر، وكانا سبب إسلام عمر، رضي الله عنهم، وأسلم سعيد قديما، وكان من المهاجرين الأولين، وآخى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بينه وبين أبي بن كعب.

وشهد مع النبي - صلى الله عليه وسلم - المشاهد كلها بعد بدر، واختلفوا في شهوده بدرا، فقال الأكثرون: لم يشهدها لعذره، فإنه كان غائبا عن المدينة، وضرب له النبي - صلى الله عليه وسلم - بسهمه منها وأجره. وقال جماعة: شهد بدرا. وذكره البخاري في صحيحه فيمن شهد بدرا، وشهد اليرموك، وحصار دمشق، وكان مجاب الدعوة.

روينا في صحيحي البخاري ومسلم، عن عروة، أن سعيد بن زيد خاصمته أروى بنت أوس إلى مروان، وادعت عليه أنه أخذ شيئا من أرضها، فقال


(١) أحمد (٨٤٧٥).