(٢) كشف المناهج (٢/ ٢٦٥). (٣) جامع العلوم والحكم (٢/ ٣٠٢ - ٣٠٣ و ٣٠٤). (٤) أخرجه البخاري (٥٠١٨)، ومسلم (٢٤٢ - ٧٩٦) عن أسيد بن حضير، قال: بينما هو يقرأ من الليل سورة البقرة، وفرسه مربوطة عنده، إذ جالت الفرش فسكت فسكتت، فقرأ فجالت الفرس، فسكت وسكتت الفرس، ثم قرأ فجالت الفرس فانصرف، وكان ابنه يحيى قريبا منها، فأشفق أن تصيبه فلما اجتره رفع رأسه إلى السماء، حتى ما يراها، فلما أصبح حدث النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: اقر أيا ابن حضير، اقرأ يا ابن حضير، قال فأشفقت يا رسول الله أن تطأ يحيى، وكان منها قريبا، فرفعت رأسي فانصرفت إليه، فرفعت رأسي إلى السماء، فإذا مثل الظلة فيها أمثال المصابيح، فخرجت حتى لا أراها، قال: "وتدري ما ذاك؟ "، قال: لا، قال: "تلك الملائكة دنت لصوتك، ولو قرأت لأصبحت ينظر الناس إليها، لا تتوارى منهم". (٥) أخرجه ابن المبارك الزهد (٩٤٣) عن سعد بن مسعود أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان في مجلس، فرفع نظره إلى السماء، ثم طأطأ نظره، ثم رفعه، فسئل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن ذلك، فقال: "إن =