للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

حياة الحيوان (١).

قوله - صلى الله عليه وسلم - "ومثل الفاجر الذي يقرأ القرآن كمثل الريحانة ريحها طيب وطعمها مر" فأخبر أن الفاجر يقرؤه وقال الإمام مالك قد يقرأ القرآن من لا خير فيه (٢) وأخبر الحق سبحانه بأن المنافق في الدرك الأسفل من النار، وكثير من اليهود والنصارى يقرؤونه قال الإمام القرطبي ومن دخل النار من القراء الموحدين فإنه يخرج بالشفاعة ثم يدخل الجنة (٣).

قوله - صلى الله عليه وسلم - "ومثل الفاجر الذي لا يقرأ القرآن كمثل الحنظلة طعمها مر ولا ريح لها" والحنظلة بفتح الحاء المهملة وسكون النون وفتح الظاء المعجمة معروفة.

قوله - صلى الله عليه وسلم - "ومثل الجليس الصالح كمثل صاحب المسك إن لم يصبك منه


= الكبير (٢٢/ ٣٣٩ رقم ٨٥٠)، وأبو نعيم في الطب (٢١٦)، والخطيب في تلخيص المتشابه (١/ ٤٥٢).
قال ابن حبان أبو سفيان الأنماري شيخ يروي الطامات من الروايات لا يجوز الاحتجاج به إذا انفرد.
وقال الدارقطني في أطراف الغرائب والأفراد: تفرد به بفية بن الوليد عن أبي سفيان الأنماري عن حبيب بن عبد الله بن أبي كبشة عن أبيهه عن جده.
وقال الهيثمي في المجمع ٤/ ٦٧: رواه الطبراني في الكبير، وفيه أبو سفيان الأنماري، وهو ضعيف. وقال الألباني: موضوع الضعيفة (١٣٩٣).
(١) حياة الحيوان (١/ ٣٠٧).
(٢) التذكار (ص ٥٥).
(٣) التذكار (ص ٦١ - ٦٢).