للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

حنبل عن عبد القدوس عن بكير بن حبيش بإسناده إلى مسلم بن صبيح (١) قال: دخلت على عائشة وعندها رجل مكفوف وهي تقطع له الأترج وتطعمه له بالعسل فقالت: هذا ابن أم مكتوم الأعمى عاتب الله فيه نبيه - صلى الله عليه وسلم - ما زال هذا له من آل محمد - صلى الله عليه وسلم - (٢)، وفي تخصيصه بالأترج والعسل ما لا يخفى على متأمل (٣) والله أعلم.

وفي معجم الطبراني عن حبيب بن عبد الله بن أبي كبشة الأنماري، عن أبيه، عن جده، قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - "يعجبه النظر إلى الأترج وكان يعجبه النظر إلى الحمام الأحمر" (٤) والله أعلم ذكره الشيخ كمال الدين الدميري في


(١) هذا خلط بين إسنادين الأول إنما رواه من طريق عبد الله بن أحمد عن أبيه نا أبو الجهم عبد القدوس بن بكر بن خنيس، عن مسعر، عن أبي البلاد، عن الشعبي والثاني من طريق أحمد بن بشير الهمداني، ثنا أبو البلاد، عن مسلم بن صبيح، وسيأتي تخريجهما.
(٢) أخرجه الطبراني في الأوسط (٩/ ١٥٥ رقم ٩٤٠٤)، والحاكم (٣/ ٦٣٤ - ٦٣٥)، وأبو نعيم في الطب (١٦٤) و (٧٩٦)، والبيهقي في الشعب (١٠/ ٤٧٧ رقم ٧٨٢٩) من طريق أحمد بن بشير الهمداني، ثنا أبو البلاد، عن مسلم بن صبيح، عن مسروق. قال الطبراني: لم يرو هذا الحديث عن أبي البلاد، عن مسلم بن صبيح إلا أحمد بن بشير تفرد به أبو موسى الأنصاري.
وأخرجه الحاكم (٣/ ٦٣٤) أبو نعيم في الحلية (٩/ ٢٢٣)، والبيهقي في الشعب (١٠/ ٤٧٧ - ٤٧٦ رقم ٧٨٢٨) من طريق أحمد بن حنبل ثنا أبو الجَهْم عبد القدوس بن بكر بن خُنَيس ثنا مسعر به. قال البيهقي عقبه: (كذا قال في إسناده عن الشعبي، وقد خولف فيه).
(٣) حياة الحيوان (١/ ٣٠٧).
(٤) أخرجه ابن قانع (٢/ ٢٢١ - ٢٢٢)، وابن حبان في المجروحين (٣/ ١٤٨)، والطبراني في=