للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قوله: وروى عن معاذ هو معاذ بن جبل تقدم الكلام عليه، وسيأتي الكلام على مناقبه مبسوطًا.

قوله - صلى الله عليه وسلم -: "يا معاذ، إن الله خلق سبعة أملاك قبل أن يخلق السموات والأرض ثم خلق السموات والأرض فجعل لكلا من السبعة ملكًا بوابًا عليها قد جللها عظمًا". ففيه دليل على أن للسماء أبوابا حقيقة وحفظة موكلين بها وإثبات الاستئذان والله أعلم قاله الكرماني (١).

قوله - صلى الله عليه وسلم -: "فتقعد الحفظ بعمل العبد من حين أن يصبح إلى أن أمسى له نور كنور الشمس" الحديث، الحفظة: هما ملكان حافظان لأعمال العبد أحدهما عن يمينه يكتب حسناته والآخر عن يساره يكتب سيئاته وجعل الله كاتب الحسنات أمينا على كاتب السيئات فإذا كان الليل قال كاتب الحسنات لكاتب السيئات اطرح حسنة واطرح أنت عشر سيئات حتى يصعد


= الله - صلى الله عليه وسلم -، ولقد أبدع الذي وضعه واجترأ على الشريعة، وهو مشهور بأحمد بن عبد الله الجويباري رواه عن يحيى بن سلام الإفريقي عن ثور بن يزيد، وقد سرقه من الجويباري عبد الله بن وهب النسوي، فحدث به عن محمد بن القاسم الأسدي عن ثور، فأما الجويباري فأكذب الناس، قد وضع على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ما لا يحصى، وعبد الله بن وهب وضاع أيضا، قال ابن حبان: هو دجال يضع الحديث على الثقات، وأما القاسم المكفوف فقد نسبه ابن حبان إلى وضع الحديث أيضا، قال: ولا يحل ذكر سلم الخواص في الكتب إلا على سبيل الاعتبار. وقال الألباني: موضوع ضعيف الترغيب (٢٧).
(١) قاله النووي كما في شرح النووي على مسلم (٢/ ٢١٢) وعنه الكرمانى في الكواكب الدرارى (٤/ ٩).