للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٢٢٦٤ - وَعَن جُنْدُب - رضي الله عنه -: قَالَ قَالَ رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - من قَرَأَ يس فِي لَيْلَة ابْتِغَاء وَجه الله غفر لَهُ رَوَاهُ مَالك وَابْن السّني وَابْن حبَان فِي صَحِيحه (١).

قَالَ المملي - رضي الله عنه - وَيَأْتِي فِي بَاب مَا يَقُوله بِاللَّيْلِ وَالنَّهَار غير مُخْتَصّ بصباح وَلا مسَاء ذكر سُورَة الدُّخان.

قوله: وروي عن أنس تقدم الكلام عليه.

قوله - صلى الله عليه وسلم -: "إن لكل شيء قلبا وقلب القرآن يس، ومن قرأ يس كتب الله بقراءتها قراءة القرآن عشر مرات" الحديث، وذكر أبو جعفر النحاس عن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال: لكل شيء قلب وقلب القرآن يس من قرأها نهارا كفي همه ومن قرأها ليلا غفر ذنبه. وقال شهر بن حوشب يقرأ أهل الجنة طه ويس، وعن محمد بن علي قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فذكر الحديث، وفيه: وإن في كتاب الله لسورة تدعى الفريدة يدعى صاحبها الشريف يوم القيامة تشفع لصاحبها أكثر من ربيعه ومضر وهي سورة يس (٢). وذكر الثعلبي عن أبي هريرة أن رسول الله قال: "من دخل المقابر فقرأ سورة يس خفف الله عنهم يومئذ وكان له بعدد من فيها حسنات" (٣).


(١) ابن حبان (٢٥٧٤)، وابن السني في عمل اليوم والليلة (٦٧٦)، والدرامي (٣٤٦٠)، والطبراني في الصغير (٤١٧)، والبيهقي في شعب الإيمان (٢٤٦٣)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٥٧٨٥، ٥٧٨٧، ٥٧٨٨).
(٢) التذكار (ص ٢٠٣ - ٢٠٤).
(٣) أخرجه الثعلبى (٨/ ١١٩) من طريق أيوب بن مدرك عن أبي عبيدة عن الحسن عن أنس بن مالك. وقال الألباني: موضوع الضعيفة (١٢٤٦).