للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

عطية: وتصديق ذلك التجربة، وفي مسند الحارث بن أبي أسامة أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "من قرأها وهو خائف أو جائع شبع أو عطشان روي أو عار كسي أو مريض شفي" حتى ذكر [خلالا]، كثيرة، قال ابن [الرفعة]، ويستحب أن تقرأ عند المريض مطلقا، ففي رباعيات أبي بكر الشافعي أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "ما من مريض يقرأ [عنده (يس)] إلا مات ريانا وأدخل قبره ريانا وحشر يوم القيامة ريانا" واستحب أبو الشعثاء التابعي الكبير قراءة سورة الرعد عند المحتضر وكان ذلك واللّه أعلم لقوله تعالى {لَهُ مُعَقِّبَاتٌ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ} (١) وقال الجيلي: يستحب تجريع المحتضر ماء فإن العطش يغلب من شدة النزع فيخاف منه إزلال الشيطان إذ ورد أنه [يأتي بماء] زلال يقول [قل: لا إله غيري] حتى أسقيك، نسأل الله الثبات عند الممات (٢) أ. هـ، قاله القرطبي في تذكاره (٣) ..

٢٢٦٣ - وَرُوِيَ عَن أنس - رضي الله عنه - قَالَ قَالَ رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - إِن لكل شَيْء قلبا وقلب الْقُرْآن يس وَمن قَرَأَ يس كتب الله بِقِرَاءَتِهَا قِرَاءَة الْقُرْآن عشر مَرَّات زَاد فِي رِوَايَة دون يس رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ وَقَالَ حَدِيث غَرِيب (٤).


(١) سورة الرعد، الآية: ١١.
(٢) النجم الوهاج (٣/ ١٢).
(٣) التذكار (ص ٢٠٢ - ٢٠٤).
(٤) الترمذي (٢٨٨٧)، والدرامي (٣٤٥٩)، والبيهقي في شعب الإيمان (٢٤٦٠)، قال أبو حاتم في العلل (١٦٥٢)، حديث باطل لا أصل له، وقال الألباني موضوع في ضعيف الجامع (١٩٣٥).