للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

في التلقين فمسلم وأما في قراءة يس فذلك نافع للمحتضر وللميت، وعن عائشة - رضي الله عنه - أن رسول الله قال - صلى الله عليه وسلم - قال: "إن من القرآن لسورة تشفع لقارئها وتغفر لمستمعها ألا وهي سورة يس تدعى في التوراة المعمة" قيل: يا رسول الله وما المعمة؟ قال: "تعم صاحبها بخير الدنيا وتدفع عنه أهاويل الآخرة وتدعى الدافعة والقاضية، قيل: يا رسول الله وكيف ذلك، قال: تدفع عن صاحبها كل سوء وتقضي له كل حاجة، من قرأها عدلت له عشرين حجة ومن سمعها كانت له كألف دينار تصدق بها في سبيل الله ومن كتبها وشربها [أدخلت] جوفه ألف دواء وألف نور وألف رأفة وألف يقين وألف رحمة وألف هدى ونزع عنه كل دواء وغل" ذكره الترمذي من حديث عائشة والترمذي الحكيم في نوادر الأصول من حديث أبي بكر (١)، وقال يحيى بن أبى كثير: بلغني أن من قرأها ليلا لم يزل في فرح حتى يصبح ومن قرأها حين يصبح لم يزل في فرح حتى يمسي، وقد حدثني من جربها، قال ابن


(١) أخرجه آدم ابن الضريس في فضائل القرآن (٢١٦ و ٢١٧)، والترمذي الحكيم في النوادر (١٣٥٢)، والعقيلى (٢/ ١٤٣)، وأبو الشيخ في جزء شيوخه (٢)، والبيهقي في الشعب (٤/ ٩٧ - ٩٦ رقم ٢٢٣٧) عن أبي بكر.
قال البيهقي: تفرد به محمد بن عبد الرحمن هذا عن سليمان، وهو منكر.
وأخرجه الخطيب (٣/ ٦٧١)، وابن الجوزى في الموضوعات (١/ ٢٤٦) عن أنس.
قال ابن الجوزى: أما حديث أنس فقال الدارقطني: محمد بن عبد يكذب ويضع.
وأما حديث أبي بكر فقال النسائي: محمد بن عبد الرحمن الجدعاني متروك الحديث.
وقال الألباني: ضعيف جدا الضعيفة (٣٢٦٠).