للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

أصحاب الحديث فكتب علي [الحديث]، كذلك خرج الترمذي (١) أيضًا عنه - صلى الله عليه وسلم -: "أن من قرأ كل ليلة تبارك جاءت تجادل عن صاحبها" أي: تدافع وتخاصم ملكي [القبر وجاء في معنى هذا] هذا أثر ويحتمل أن المجادلة هنا بمعنى الشفاعة والشهادة له قاله عياض (٢)، وروي [أنها]، المجادلة تجادل عن صاحبها [يعنى]، قارئها في القبر، وعن عكرمة أن ابن عباس قاله لرجل أن أتحفك بحديث تفرح به قال الرجل يا ابن عباس رحمك الله قال: اقرأ تبارك الذي بيده الملك واحفظها وعلمها أهلك وجميع ولدك وصبيان بيتك وجيرانك فإنها [المنجية]، والمجادلة تجادل وتخاصم يوم القيامة عند ربها لقارئها وتطلب له إلى ربها أن ينجيه من النار إذا كانت في جوفه وينجي الله بها صاحبها من عذاب القبر (٣) وتقدم أن قراءة الرجل {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} في مرض الموت تنجيه من ذلك قاله القرطبي (٤) ..

٢٢٦٧ - وَعَن ابْن عَبَّاس - رضي الله عنهما - قَالَ قَالَ رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - وددت أنهَا فِي قلب كل مُؤمن يَعْنِي تبَارك الَّذِي بِيَدِهِ الْملك رَوَاهُ الْحَاكم وَقَالَ هَذَا إِسْنَاده عِنْد اليمانيين صَحِيح (٥).


(١) لا يوجد بهذا اللفظ في الترمذي راجع مشكاة المصابيح (١/ ٦٦٨) وجامع الأصول (٨/ ٤٩٥) والمسند الموضوعي الجامع للكتب العشرة (٦/ ٢٢٢).
(٢) مطالع الأنوار (٢/ ٩٨).
(٣) أخرجه عبد بن حميد (٦٠٣).
(٤) التذكرة (ص ٤٢٠ - ٤٢١).
(٥) الحاكم (١/ ٥٦٥)، وقال: هذا إسناد عند اليمانيين صحيح، ولم يخرجاه، وقال الذهبي حفص واهٍ، وقال الألباني ضعيف جدا في ضعيف الجامع (٦١١٨).