للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قوله: وعن ابن عباس - رضي الله عنهما -، تقدم الكلام عليه.

قوله - صلى الله عليه وسلم -: "وددت" معناها تمنيت.

٢٢٦٨ - وَعَن عبد الله بن مَسْعُود - رضي الله عنه - قَالَ يُؤْتى الرجل فِي قَبره فتؤتى رِجْلَاهُ فَتَقول لَيْسَ لكم على مَا قبلي سَبِيل كَانَ يقْرَأ سُورَة الْملك ثمَّ يُؤْتى من قبل صَدره أَو قَالَ بَطْنه فَيَقُول لَيْسَ لكم على مَا قبلي سَبِيل كَانَ يقْرَأ فِي سُورَة الْملك ثمَّ يُؤْتى من قبل رَأسه فَيَقُول لَيْسَ لكم على مَا قبلي سَبِيل كَانَ يقْرَأ فِي سُورَة الْملك فَهِيَ الْمَانِعَة تمنع عَذَاب الْقَبْر وَهِي فِي التَّوْرَاة سُورَة الْملك من قَرَأَهَا فِي لَيْلَة فقد أَكثر وَأطيب رَوَاهُ الْحَاكم وَقَالَ صَحِيح الإِسْنَاد (١).

وَهُوَ فِي النَّسَائِيّ مُخْتَصر من قَرَأَ تبَارك الَّذِي بِيَدِهِ الْملك كل لَيْلَة مَنعه الله عز وَجل بهَا من عَذَاب الْقَبْر وَكُنَّا فِي عهد رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - نسميها الْمَانِعَة وَإِنَّهَا فِي كتاب الله عز وَجل سُورَة من قَرَأَ بهَا فِي كل لَيْلَة فقد أَكثر وأطاب (٢).

قوله: وعن عبد الله بن مسعود - رضي الله عنه -، تقدم الكلام عليه.

قوله: "يؤتى الرجل في قبره فتؤتى رجلاه فتقول ليس لكم على ما قبلي سبيل كان يقرأ سورة الملك".

قوله: "يؤتى الرجل في قبره" معناه [يأتيه العذاب].


(١) الحاكم (٢/ ٤٩٨)، وعبد الرزاق (٦٠٢٥)، والطبراني في الكبير (٨٦٥١)، وابن الضريس في فضائل القرآن (٢٣٢)، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (٧/ ١٢٨)، وفيه عاصم بن بهدلة، وهو ثقة وفيه ضعف، وبقية رجاله رجال الصحيح.
(٢) النسائي (١٠٥٤٧).