للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

محمد انسب لنا ربك فأنزل الله تعالى {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} السورة لأنه ليس شيء يولد إلا سيموت وليس شيء يموت إلا سيورث وإن الله تعالى لا يموت ولا يورث ولم يكن له كفوا أحد لم يكن له شبيه ولا عدل له ليس كمثله شيء، ثم قال: صحيح الإسناد (١)، وذكر أبو بكر بن الخطيب بن ثابت الحافظ عن عيسى بن أبي فاطمة الرازي قال: سمعت مالك بن أنس يقول: إذا نقس بالناقوس اشتد غضب الرحمن الجبار فتنزل الملائكة فيأخذون بأقطار الأرض فلا يزالون يقرؤون {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} حتى يسكن غضبه عز وجل (٢) قال أبو عمرو مولى جرير بن عبد الله البجلي عن جرير: من قرأ هو الله أحد حين يدخل منزله نفت الفقر عن أهل ذلك المنزل وعن الجيران (٣)، وعن سهل بن سعد الساعدي قال: شكا رجل إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -


= إن أعرابيا أتى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: انسب الله. وفيه مجالد بن سعيد، قال ابن عدي له عن الشعبي عن جابر، وبقية رجاله رجال الصحيح.
(١) أخرجه الترمذي (٣٣٦٤)، وأبو سعيد الدارمي في الرد على الجهمية (٢٨)، وابن أبي عاصم في السنة (٦٦٣)، وابن خزيمة في التوحيد (ص ٩٥)، وأبو الشيخ في العظمة (٨٨)، والحاكم ٢/ ٥٤٠، والبيهقي في الأسماء والصفات (٥٠) و (٦٠٧) والاعتقاد (ص ٤٤) والشعب (١/ ٢٠٦ رقم ١٠٠). وصححه الحاكم ووافقه الذهبى. ورواه الترمذي عن الربيع عن أبي العالية مرسلا. قال الترمذي: وهذا أصح من حديث أبي سعد. وقال العقيلي (٤/ ١٤١): هذا أولى.
(٢) فضائل سورة الإخلاص (٤٩) للخلال.
(٣) أخرجه الخرائطى في المكارم (٨٧٨)، والطبراني في الكبير (٢/ ٣٤٠ رقم ٢٤١٩).
وضعف ابن كثير إسناده في التفسير ٤/ ٥٦٩. وقال الهيثمي في المجمع ١٠/ ١٢٨: رواه الطبراني، وفيه مروان بن سالم الغفاري، وهو متروك.