للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

يا رسول الله قال: قولوا: "اللهم إنا نعوذ بك من أن نشرك بك شيئا نعلمه ونستغفرك لما لا نعلمه" الحديث وفي رواية أبي يعلى أنه يقول ذلك كل يوم ثلاث مرات، وروى الترمذي الحكيم في نوادره عن معقل بن يسار قال: قال أبو بكر - رضي الله عنه - وشهد به على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: ذى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الشرك فقال: "هو فيكم أخفى من دبيب النمل، وسأدلك على شيء إذا فعلته أذهب الله عنك صغائر الشر وكباره تقول: اللهم إني أعوذ بك أن أشرك بك وأنا أعلم وأستغفرك لما لا نعلم يقولها ثلاثًا" (١) قاله في منافع الحيوان (٢) وفي مختصر مجمع الأحباب من مسانيد سفيان الثوري، عن أبي بكر الصديق أيضا قال قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "الشرك أخفى في أمتي من دبيب النمل على الصفا" فقال أبو بكر: يا رسول الله: وكيف النجاة والمخرج؟ فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "أعلمك شيئًا إذا قلته برئت من الشرك، قل: اللهم إني أعوذ بك أن أشرك بك وأنا لا اعلم وأستغفرك لما لا نعلم ولا أعلم" (٣)، وقال بعضهم


(١) أخرجه المروزى في مسند أبي بكر (١٨)، وأبو يعلى (٥٩)، والحكيم الترمذى (١٥٠٥).
قال الهيثمى في المجمع ١٠/ ٢٢٤: رواه أبو يعلى عن شيخه: عمرو بن الحصين العقيلي، وهو متروك.
(٢) حياة الحيوان (٢/ ٥٠٠).
(٣) أخرجه ابن حبان في المجروحين (٣/ ١٣٠)، وابن عدى في الكامل (١٠/ ٦٢٢)، وأبو نعيم في الحلية (٧/ ١١٢)، والضياء في المختارة ١/ ١٤٩ - ١٥٠ (٦٢ و ٦٣). قال ابن عدي: وهذا عن الثوري، ليس يرويه غير يحيى بن كثير. وقال أبو نعيم: تفرد به عن الثوري: يحيى بن كثير. قال الضياء: إسناده ضعيف.