للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

ومنها إذا غلبه النعاس أو نحوه وما أشبه هذا كله (١).

٢٢٩١ - وَعَن مَالك بن يخَامر أَن معَاذ بن جبل - رضي الله عنه -: قَالَ لَهُم إِن آخر كَلام فَارَقت عَلَيْهِ رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - أَن قلت أَي الأعْمَال أحب إِلَى الله قَالَ أَن تَمُوت وَلسَانك رطب من ذكر الله رَوَاهُ ابْن أبي الدُّنْيَا وَالطَّبَرَانيُّ وَاللَّفْظ لَهُ وَالْبَزَّار إِلَّا أَنه قَالَ أَخْبرنِي بِأَفْضَل الأعْمَال وأقربها إِلَى الله وَابْن حبَان فِي صَحِيحه (٢).

قوله: وعن مالك بن يخامر [هو مالك بن يخامر بضم الياء تحتها نقطتان، وتخفيف الخاء المعجمة، وكسر الميم، وبالراء، ذكره ابن مندة في الصحابة وقال: إنه لا يثبت له صحبة، له ذكر في فضل الأمة في حديث معاوية بن أبي سفيان. وقال ابن عبد البر: يقال مالك ابن أخامر. ويقال: أخيمر، وهو الصحيح، روى عنه أبو رزين الباهلي مرفوعا قال: ويقال: إن حديثه مرسل لأنه لم يسمع من النبي - صلى الله عليه وسلم -، توفي أيام عبد الملك بن مروان].

قوله: أن معاذ بن جبل - رضي الله عنه -: قال لهم إن آخر كلام فارقت عليه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن قلت أي الأعمال أحب إلى الله قال: "أن تموت ولسانك رطب من ذكر الله" تقدم الكلام على معاذ بن جبل أو على معنى الحديث.


(١) الأذكار (ص ١٣).
(٢) الطبراني في الكبير (٢٠/ رقم ٢٠٨)، وفي الدعاء (١٨٥٢)، والبزار (٣٠٥٩)، وابن حبان (٨١٨)، وابن السني في عمل اليوم والليلة (٢)، والبخاري في خلق أفعال العباد (٢٨١)، والبيهقي في شعب الإيمان (٥١٦)، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (١٠/ ٧٤)، رواه الطبراني بأسانيد وفي هذه الطريق خالد بن يزيد بن عبد الرحمن، ضعفه أبو زرعة وغيره، وبقية رجاله ثقات، ورواه البزار من غير طريقه وإسناده حسن، وحسنه الألباني في صحيح الجامع (١٦٥).