للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

الله رَوَاهُ أَحْمد بِإِسْنَاد حسن وَابْن أبي الدُّنْيَا وَالتِّرْمِذِيّ وَابْن مَاجَه وَالْحَاكم وَالْبَيْهَقِيّ وَقَالَ الْحَاكِم صَحِيح الإِسْنَاد (١).

وَرَوَاهُ أَحْمد أَيْضا من حَدِيت معَاذ بِإِسْنَاد جيد إِلَّا أَن فِيهِ انْقِطَاعًا (٢).

قوله: وعن أبي الدرداء - رضي الله عنه -، تقدم ذكره ومعنى الحديث.

قوله - صلى الله عليه وسلم -: "ألا أنبئكم بخير أعمالكم وأزكاها عند مليككم وأرفعها في درجاتكم وخير من إنفاق الذهب والورق" الحديث، قال أبو عيسى: وقد روي بعضهم هذا الحديث عن عبد الله بن سعيد مثل هذا بهذا الاسناد، وروى بعضهم عنه فأرسله ورواه مالك واحمد والحاكم وصححه، ومثل هذا لا يقوله أبو الدرداء من رأيه فإنه لا يتوصل إليه بالرأى ولا يقوله إلا عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - غيره أنه سكت عن رفعه للعلم بذلك عند من حدثه به (٣) والله أعلم قاله في الديباجة (٤).

٢٢٩٥ - وَعَن عبد الله بن عَمْرو - رضي الله عنهما - عَن النَّبِي - صلى الله عليه وسلم - أَنه كَانَ يَقُول إِن لكل شَيْء صقالة وَإِن صقالة الْقُلُوب ذكر الله وَمَا من شَيْء أنجى من عَذَاب الله من ذكر الله قَالُوا وَلا الْجِهَاد فِي سَبِيل الله قَالَ وَلَو أَن يضْرب بِسَيْفِهِ حَتَّى يَنْقَطِع


(١) أحمد (٢١٧٠٢)، والترمذي (٣٣٧٧)، وابن ماجه (٣٧٩٠)، والحاكم (١/ ٤٩٦)، والبيهقي في الشعب (٥١٩)، وصححه الألباني في صحيح الجامع (٢٦٢٩).
(٢) أحمد (٢٢٠٧٩).
(٣) المفهم (٢٢/ ٨١).
(٤) كتاب الديباجة في شرح سنن ابن ماجه، لا يزال مخطوطًا كما سبق الإشارة إلى هذا.