للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

رَوَاهُ ابْن أبي الدُّنْيَا وَالْبَيْهَقِيّ من رِوَايَة سعيد بن سِنَان وَاللَّفْظ لَهُ (١).

٢٢٩٦ - وَرُوِيَ عَن أبي سعيد الْخُدْرِيّ - رضي الله عنه - أَن رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - سُئِلَ أَي الْعباد أفضل دَرَجَة عِنْد الله يَوْم الْقِيَامَة قَالَ الذاكرون الله كثيرا قَالَ قلت يَا رَسُول الله وَمن الْغَازِي فِي سَبِيل الله قَالَ لَو ضرب بِسَيْفِهِ فِي الْكفَّار وَالْمُشْرِكين حَتَّى ينكسر ويختصب دَمًا لَكَانَ الذاكرون الله كثيرا أفضل مِنْهُ دَرَجَة رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ وَقَالَ حَدِيث غَرِيب (٢).

قوله: وعن عبد الله بن عمرو - رضي الله عنهما -، تقدم ذكره.

قوله - صلى الله عليه وسلم -: "إن لكل شيء صقالة وإن صقالة القلوب ذكر الله" الصقالة بالصاد هي الإنجلاء.

وَرَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ مُخْتَصرا قَالَ قيل يَا رَسُول الله أَي النَّاس أعظم دَرَجَة قَالَ الذاكرون الله (٣).

قوله: رواه البيهقي من رواية سعيد بن سنان [سعيد بن سنان الشامي، أبو مهدي الحنفي، ويقال: الكندي، الحمصي روى عن: ثعلبة بن مسلم الخثعمي، وأبي الزاهرية حدير بن كريب، وغيرهما، روى عنه: بشر بن بكر التنيسي، وبقية بن الوليد، وأبو اليمان وغيرهم، وقال إبراهيم بن يعقوب


(١) البيهقي في شعب الإيمان (٥٢٢)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (١٩٣٢).
(٢) الترمذي (٣٣٧٦)، وأحمد (١١٧٢٠)، وأبو يعلى (١٤٠١)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٦٦٩).
(٣) البيهقي في شعب الإيمان (٥٨٩).