للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٢٣٠٠ - وَعَن ثَوْبَان - رضي الله عنه - قَالَ لما نزلت وَالَّذين يكنزون الذَّهَب وَالْفِضَّة التَّوبَة ٤٣ قَالَ كنَّا مَعَ رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - فِي بعض أَسْفَاره فَقَالَ بعض أَصْحَابه أنزلت فِي الذَّهَب وَالْفِضَّة لَو علمنَا أَي المَال خير فَنَتَّخِذهُ فَقَالَ أفضله لِسَان ذَاكر وقلب شَاكر وَزَوْجَة مُؤمنَة تعينه على إيمَانه رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ وَاللَّفْظ لَهُ وَابْن مَاجَه وَقَالَ التِّرْمِذِيّ حَدِيث حسن (١).

قوله: وعن الحارث الأشعري - رضي الله عنه - تقدم الكلام عليه في باب الترهيب من الالتفات في الصلاة.

قوله: "إن الله أمر يحيى بن زكريا بخمس كلمات" تقدم الكلام على يحيى وزكريا في الالتفات في الصلاة.

قوله: "ويأمر بني إسرائيل أن يعملوا بها" بنو إسرائيل أولاد يعقوب عليه السلام.

قوله: فأتاه عيسى عليه السلام فقال إن الله أمرك بخمس كلمات.

قوله "فجمع الناس في بيت المقدس" المقدس فيه لغتان مشهورتان إحداهما فتح الميم وإسكان القاف وكسر الدال المخففة والثانية بضم الميم وفتح القاف والدال المشددة فبالتخفيف إما مصدر كقوله تعالى: {إِلَيْهِ مَرْجِعُكُمْ} (٢)


= (٩٣٠)، وابن حبان (٦٢٣٣)، والحاكم (١/ ١١٧)، وأحمد (١٧١٧٠)، وأبو يعلى (١٥٧١)، والطبراني في الكبير (٣٤٢٧)، وصححه الألباني في صحيح الجامع (١٧٢٤).
(١) الترمذي (٣٠٩٤)، وقال: حديث حسن، وابن ماجه (١٨٥٦)، وأحمد (٢٢٣٩٢)، والطبراني في الأوسط (٢٢٩٥)، وأبو نعيم في الحلية (١/ ١٨٢)، وقال الألباني صحيح، في صحيح سنن الترمذي.
(٢) سورة الأنعام، الآية: ٦٠.