للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

يضع الذّكر عَنْهُم أثقالهم فَيَأَتُونَ الله يَوْم الْقِيَامَة خفافا (١).

المفردون بِفَتْح الْفَاء وَكسر الرَّاء.

والمستهترون بِفَتْح التَّاءَيْنِ المثناتين فَوق هم المولعون بِالذكر المداومون عَلَيْهِ لايبالون مَا قيل فيهم وَلا مَا فعل بهم.

قوله: وعن أبي هريرة - رضي الله عنه - تقدم الكلام عليه.

قوله "كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يسير في طريق مكة فمر على جبل يقال له جمدان فقال سيروا هذا جمدان" الحديث، بضم الجيم وسكون الميم جبل على ليلة من المدينة مر عليه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (٢) وقال في سلاح المؤمن هو جبل بين قديد وعسفان من منازل أسلم (٣) وقيل بين قديد والجحفة وقديد قال البكري بضم القاف على لفظ التصغير قرية جامعة كثيرة المياه والبساتين وهو موضع بين مكة والمدينة روي أن النبي - صلى الله عليه وسلم - صام حتى أتى قديد ثم أفطر، وعسفان بضم المهملة قرية على أربعة برد من مكة (٤).

قوله - صلى الله عليه وسلم - "سبق المفردون" قال الحافظ: المفردون بفتح الفاء وكسر الراء اهـ.

وقال غيره المفردون يروى بتشديد الراء وكسرها وبالفتح والتخفيف فيهما والمشهور الذي قاله الجمهور التشديد (٥) واللفظان وإن اختلفا في


(١) الترمذي (٣٥٩٦)، والبيهقي في شعب الإيمان (٥٠٧)، وضعفه الألباني في ضعيف سنن الترمذي (٧٢٦).
(٢) النهاية (١/ ٢٩٢).
(٣) مشارق الأنوار (١/ ١٦٩)، وسلاح المؤمن (ص ٥٦).
(٤) عمدة القارى (١٧/ ٢٧٦).
(٥) الميسر (٢/ ٥١٩)، والأذكار (ص ١٠).