للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وَلا شُهَدَاء قَالَ فَجَثَا أَعْرَابِي على رُكبَتَيْهِ فَقَالَ يَا رَسُول الله حلهم لنا نعرفهم قَالَ هم المتحابون فِي الله من قبائل شَتَّى وبلاد شَتَّى يَجْتَمعُونَ على ذكر الله يذكرُونَهُ رَوَاهُ الطَّبَرَانيُّ بِإِسْنَاد حسن (١).

قوله: وعن أبي الدرداء - رضي الله عنه -: تقدم الكلام عليه.

قوله - صلى الله عليه وسلم - "ليبعثن الله أقواما يوم القيامة" فذكره إلى أن قال "يغبطهم الناس ليسوا بأنبياء ولا شهداء" الغبطة التمني [مثل حال المغبوط من غير أن يريد زوالها عنه، وهي في الحقيقة عبارة عن حسن الحال، ومنه قولهم: اللهم غبطا لا هبطا، أي: نسألك الغبطة ونعوذ بك أن نهبط (٢)].

٢٣٢٨ - وَعَن أبي هُرَيْرَة وَأبي سعيد - رضي الله عنه - أنَّهُمَا شَهدا على رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - أَنه قَالَ لا يقْعد قوم يذكرُونَ الله إِلَّا حفتهم الْمَلَائِكَة وَغَشِيَتْهُمْ الرَّحْمَة وَنزلت عَلَيْهِم السكينَة وَذكرهمْ الله فِيمَن عِنْده رَوَاه مسلم وَالتِّرْمِذِيّ وَابْن مَاجَه (٣).

٢٣٢٩ - وَعَن أنس بن مَالك - رضي الله عنه - أَن رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - قَالَ إِذا مررتم برياض الْجنَّة فارتعوا قَالُوا وَمَا رياض الْجنَّة قَالَ حلق الذّكر رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ وَقَالَ حَدِيث حسن غَرِيب (٤).


(١) الطبراني، كما في مجمع الزوائد (١٠/ ٧٧)، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد، وإسناده حسن.
(٢) الميسر (٣/ ١٠٧٨).
(٣) مسلم (٢٧٠٠)، والترمذي (٣٣٧٨)، وابن ماجه (٣٧٩١)، وأحمد (١١٢٨٧)، وأبو يعلى (٦١٥٧).
(٤) الترمذي (٣٥١٠)، وأحمد (١٢٥٢٣)، وأبو يعلى (٣٤٣٢)، والبيهقي في شعب الإيمان =