للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قوله: وعن أبي هريرة وأبي سعيد - رضي الله عنه - تقدم الكلام عليهما.

قوله - صلى الله عليه وسلم - "لا يقعد قوم يذكرون الله إلا حفتهم الملائكة وغشيتهم الرحمة ونزلت عليهم السكينة" الحديث، المراد بالسكينة هنا الرحمة وهو الذي اختاره القاضي، قال النووي (١): وهو ضعيف لعطف الرحمة عليه وقيل الطمأنينة والوقار هو أحسن وفي هذا دليل لفضل الاجتماع على تلاوة القرآن في المسجد.

ومعنى "وذكرهم الله فيمن عنده" أي يباهي بهم الملائكة كما ورد مصرحا به في [الحديث] ومعناه [إثباتهم عنده] وثناؤه [عليهم].


= (٥٢٩)، والبزار (٣٠٦٣)، وأبو نعيم في الحلية (٦/ ٢٦٨)، والطبراني في الدعاء (١٨٩٠)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٦٩٩).
(١) شرح النووي على مسلم (١٧/ ٢١).