للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

التهليل وَقَالَ حَدِيث حسن صَحِيح وفرقه ابْن حبَان فِي صَحِيحه فِي موضِعين فَذكر المنيحة فِي مَوضِع والتهليل فِي آخر (١).

قوله: وعن البراء بن عازب - رضي الله عنه -، تقدم الكلام عليه.

قوله - صلى الله عليه وسلم -: "من منح منيحة ورق أو منيحة لبن أو هدى زقاقا تقدم الكلام على هذه الألفاظ في القرض.

قوله - صلى الله عليه وسلم - "ومن قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له" إلى آخره "فهو كعتق نسمة" والنسمة الروح.

٢٣٦٨ - وَعَن أبي أُمَامَة - رضي الله عنه - قَالَ قَالَ رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - من قَالَ لا إِلَه إِلَّا الله وَحده لا شريك لَهُ لَهُ الْملك وَله الْحَمد وَهُوَ على كل شَيء قدير لم يسبقها عمل وَلم يبْق مَعهَا سَيِّئَة وَرَوَاهُ الطَّبَرَانيُّ وَرُوَاته مُحْتَج بهم فِي الصَّحِيح وسليم بن عُثْمَان الطَّائِي ثمَّ الفوزي يكْشف حَاله (٢).

قوله: وعن أبي أمامة - رضي الله عنه - تقدم الكلام عليه وعلى الحديث.


(١) أحمد (١٨٥١٦)، والترمذي (١٩٥٧)، وابن حبان (٨٥٠)، وصححه الألباني في صحيح الجامع (٦٤٣٦).
(٢) الطبراني في الكبير (٧٥٣٣)، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (١٠/ ٨٥)، وفيه سليم بن عثمان الطائي ثم الفوزي، وقد ضعفه غير واحد من قبل حفظه، وذكره ابن حبان في الثقات، وقال: لم يرو عنه غير سليمان بن سلمة الخبائري وهو ضعيف، فإن وجد له راو غيره اعتبر حديثه، ويلزق به ما يستاهل من جرح أو تعديل، وذكره ابن أبي حاتم وقال عن أبيه: وروى عنه محمد بن عوف وأبو عتبة أحمد بن أبي الفرج، وهو مجهول وعنده عجائب، وقد روى عنه ثلاثة، وبقية رجاله رجال الصحيح.