للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قوله: وعن جابر، تقدم الكلام عليه.

قوله - صلى الله عليه وسلم -: "من قال سبحان اللّه العظيم وبحمده كرست له نخلة في الجنة" [يعنى بكل مرة قالها، وإنما خص النخل من الأشجار؛ لأنها أنفع الأشجار وأطيبها (١)].

٢٣٧٩ - وَعَن أبي أُمَامَة - رضي الله عنه - قَالَ قَالَ رَسُول اللّه - صلى الله عليه وسلم - من هاله اللَّيْل أَن يكابده أَو بخل بِالْمَالِ أَن يُنْفِقهُ أَو جبن عَن الْعَدو أَن يقاتله فليكثر من سُبْحَانَ اللّه وَبِحَمْد فَإِنَّهَا أحب إِلَى اللّه من جبل ذهب يُنْفِقهُ فِي سَبِيل اللّه عز وَجل رَوَاهُ الْفرْيَابِيّ وَالطَّبَرَانِيّ وَاللَّفْظ لَهُ وَهُوَ حَدِيث غَرِيب وَلَا بَأْس بِإِسْنَادِهِ إِن شَاءَ اللّه (٢).

قوله: وعن أبي أمامة، تقدم.

قوله - صلى الله عليه وسلم -: "من هاله الليل أن يكابده" إلى قوله "وجبن عن العدو أن يجاهده" الحديث، الجبن هو الخوف وعدم الإقدام على الشيء وتقدم ذلك.


= غريب، والنسائي في عمل اليوم والليلة (١٠٦٦٣)، وابن حبان (٨٢٦)، والحاكم (١/ ٥٠١)، والبيهقي في الدعوات الكبير (١٢٧)، وصححه الألباني في صحيح الجامع (٦٤٢٩).
(١) المفاتيح (٣/ ١٦٣).
(٢) الطبراني في المعجم الكبير (٧٨٠٠)، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (١٠/ ٩٤)، وفيه سليمان بن أحمد الواسطي، وثقه عبدان وضعفه الجمهور، والغلب على بقية رجاله التوثيق، وقال البخاري: فيه نظر، وقال ابن عدي: هو عندي ممن يسرق الحديث وله أفراد، وقال صالح جزرة: كان يتهم في الحديث، وقال مرة كذاب.