للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

الْحَاكِم صحِيح الإِسْنَاد (١).

الولوج الدُّخُول.

قوله: وعن سليمان بن يسار - رضي الله عنه -[أحد الفقهاء السبعة، هو أبو أيوب، ويقال: أبو عبد الرحمن، وأبو عبد اللّه سليمان بن يسار الهلالى أخو عطاء، وعبد الملك، وعبد اللّه موالى ميمونة بنت الحارث الهلالية أم المؤمنين، رضى اللّه عنه. قال ابن سعد: ويقال: إن سليمان بنفسه كان مكاتبا لها.

سمع ابن عباس، وابن عمر، وجابرا، وحسان بن ثابت، وأبا رافع، وزيد بن ثابت، والمقداد بن الأسود، وأبا سعيد، وأبا واقد، وأبا هريرة، وعائشة، وأم سلمة، رضي اللّه عنهم، وسمع خلائق من التابعين. روى عنه جماعات من التابعين، منهم عمرو بن دينار، ونافع، وعمرو بن ميمون، وصالح بن كيسان، والزهري، ويحيى الأنصاري، وقتادة، وآخرون، رحمة اللّه عليهم.

قال محمد بن سعد: كان ثقة، عالما، رفيعا، فقيها، كثير الحديث. واتفقوا على وصفه بالجلالة وكثرة العلم، وهو أحد فقهاء المدينة السبعة، وقد سبق بيانهم في ترجمة خارجة بن زيد. قال أبو زرعة الرازى: سليمان بن يسار مدني، ثقة، مأمون، فاضل، عابد. قال ابن سعد: توفى سنة تسع ومائة، وهو ابن ثلاث وسبعين سنة، وقيل: توفى سنة ثلاث ومائة، واللّه أعلم (٢)].

قوله - صلى الله عليه وسلم -: "قال قال نوح لابنه [إني موصيك بوصية وقاصرها لكي لا


(١) الحاكم (١/ ٤٨)، وأحمد (٦٥٨٣)، والبخاري في الأدب المفرد (٥٤٨)، وابن عساكر في التاريخ (٦٢/ ٢٨٥).
(٢) تهذيب الأسماء واللغات (١/ ٢٣٤ - ٢٣٥ ترجمة ٢٣٢).