للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

جميع الخطايا مع ما يبقى له من زيادة عتق الرقاب الزائدة على الواحدة ومع ما فيه من زيادة مائة درجة وكونه حرزا من الشيطان، ويؤيده ما جاء في الحديث بعد هذا أن أفضل الذكر التهليل مع الحديث الآخر أفضل ما قلته أنا والنبيون من قبلي لا إله إلا اللّه وحده لا شريك له له الملك وله الحمد" الحديث، وقيل: إنه اسم اللّه الأعظم وهي كلمة الإخلاص وقد سبق أن معنى التسبيح التنزيه عما لا يليق به سبحانه وتعالى من الشريك والولد والصاحبة والنقائص مطلقا وسمات المحدّث مطلقا (١)، أ. هـ.

٢٣٨١ - وَعَن سُلَيْمَان بن يسَار - رضي الله عنه - عَن رجل من الأَنْصَار أَن النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ قَالَ نوح لابْنِهِ إِنِّي مُوصِيك بِوَصِيَّة وقاصرها لكَي لَا تنساها أوصيك بِاثْنَتَيْنِ وأنهاك عَن اثْنَتَيْنِ أما اللَّتَان أوصيك بهما فيستبشر اللّه بهما وَصَالح خلقه وهما يكثران الولوج على اللّه أوصيك بِلَا إِلَه إِلَّا اللّه فَإِن السَّمَوَات وَالأرْض لَو كَانَتَا حَلقَة قصمتهما وَلَو كَانَتَا فِي كفة وزنتهما وأوصيك بسبحان اللّه وَبِحَمْدِهِ فَإِنَّهُمَا صَلَاة الْخلق وَبِهِمَا يرْزق الْخلق وَإِن من شَيْء إِلَّا يسبح بِحَمْدِهِ وَلَكِن لا تفقهون تسبيحهم إِنَّه كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا وَأما اللَّتَان أَنهَاك عَنْهُمَا فيحتجب اللّه مِنْهُمَا وَصَالح خلقه أَنهَاك عَن الشّرك وَالْكبر رَوَاهُ النَّسَائِيّ وَاللَّفْظ لَهُ (٢). وَالْبَزَّار (٣). وَالْحَاكِم من حَدِيث عبد اللّه بن عَمْرو وَقَالَ


(١) شرح النووي على مسلم (١٧/ ١٨).
(٢) النسائي في عمل اليوم والليلة (١٠٦٦٨).
(٣) البزار (٣٠٦٩).