للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

تنبيه: واختلف في اسم سفينة فقيل رومان وقيل مهران وقيل طهمان وقيل عمير وهو مولى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وكان عبدًا لأم سلمة فأعتقته وشرطت عليه أن يخدم النبي - صلى الله عليه وسلم - ما عاش فأعتقته بالشرط المذكور سمي سفينة لأنه كان مع النبي - صلى الله عليه وسلم - في السفر فكلما أُعيِيَ إنسان ألقى عليه سيفه وترسه فحمل شيئًا كثيرًا فقال له النبي - صلى الله عليه وسلم -: "أنت سفينة" (١).

تتمة: ذكر أبو منصور الثعالبي في كتابه لطائف المعارف (٢): أن مروان بن محمد كان يقول نجد في المدخر في علومنا أن عين بن عين بن عين يقتل ميم بن ميم بن ميم، وأظن عبد الله بن عمر بن عبد العزيز فأنا مروان بن محمد بن مروان فبلغ ذلك عبد الله بن علي فقال غلط أبو عبد الملك: أنا أكثر عينات منه لأني عبد الله بن علي بن عبد الله بن عباسر بن عبد المطلب بن عمرو بن عبد مناف، وكان هو الذي قتله، وذلك أن العساكر تجهزت من خراسان وغيرها من قبل السفاح لحرب مروان ومقدمها عبد الله بن علي بن عبد الله عم السفاح فتقدم مروان إلى الزاب وكانت الواقعة على كاف، فانكسر مروان وهرب إلى الشام فتبعه عبد الله بالجيوش إلى فلسطين فهرب مروان إلى مصر فتبعه عبد الله بن علي وجرّد خلفه عامر بن إسماعيل فلحقه بقرية من قرى


= حديث سفينة فصححه. وقال: قلت: إنّهم يطعنون في سعيد بن جمهان، فقال: سعيد بن جمهان ثقة. وصححه الألباني في الصحيحة ٤٦٠، ١٥٣٤، ١٥٣٥.
(١) تهذيب الأسماء واللغات (١/ ٢٢٥ - ٢٢٦ الترجمة ٢١٧).
(٢) لطائف المعارف (ص ٥٨ - ٥٩)، وكنز الدرر (٤/ ٤٤٤).