للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

يرضى به الرب عن العبد لقوله -صلى الله عليه وسلم-: "إن الله ليرضى عن العبد يأكل اللقمة فيحمده عليهما ويشرب الشربة فيحمده عليها" وما كان سببا لرضوان الله تعالى خير من الدنيا وما فيها (١)، أهـ، قاله في الديباجة (٢).

٢٤٢٠ - وَعَن جَابر -رضي الله عنه- قَالَ قَالَ رَسُول الله -صلى الله عليه وسلم- مَا أنعم الله على عبد من نعْمَة فَقَالَ الْحَمد لله إِلَّا أدّى شكرها فَإِن قَالَهَا ثَانِيًا جدد الله لَهُ ثَوَابهَا فَإِن قَالهَا الثَّالِثَة غفر الله لَهُ ذنُوبه رَوَاهُ الْحَاكِم وَقَالَ صَحِيح الْإِسْنَاد (٣).

قَالَ الْحَافِظ فِي إِسْنَاده عبد الرَّحْمَن بن قيس أَبُو مُعَاوِيَة الزَّعْفَرَانِي واهي الحَدِيث وَهَذَا الحَدِيث مِمَّا أنكر عَلَيْهِ.

قوله: وعن جابر -رضي الله عنه-، تقدم الكلام عليه.

قوله -صلى الله عليه وسلم-: "ما أنعم الله على عبد من نعمة فقال الحمد لله إلا أدى شكرها" الحديث

٢٤٢١ - وَرُوِيَ عَن أبي أُمَامَة -رضي الله عنه- قَالَ قَالَ رَسُول الله -صلى الله عليه وسلم- مَا أنعم الله عز وَجل على عبد نعْمَة فَحَمدَ الله عز وَجل عَلَيْهَا إِلَّا كَانَ ذَلِك أفضل من تِلْكَ النِّعْمَة وَإِن عظمت رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ وَفِيه نَكَارَة (٤).


(١) أخرجه مسلم (٨٩ - ٢٧٣٤).
(٢) كتاب الديباجة في شرح سنن ابن ماجه، لا يزال مخطوطًا كما سبق الإشارة إلى هذا.
(٣) الحاكم (١/ ٥٠٧)، وقال: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه، إلا أنهما لم يخرجا أبا معاوية، وقال الذهبي: ليس بصحيح، قال أبو زرعة: عبد الرحمن بن قيس كذاب، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٥٠٢٤).
(٤) الطبراني في المعجم الكبير (٧٧٩٤)، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (١٠/ ٩٥)، وفيه =