للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قوله: وروي عن أبي أمامة -رضي الله عنه-، تقدم الكلام عليه وعلى الحديث في الأحاديث قبله.

٢٤٢٢ - وَعَن أبي هُرَيْرَة -رضي الله عنه- قَالَ قَالَ رَسُول الله -صلى الله عليه وسلم- كل كَلَام لَا يبْدَأ فِيهِ بِالْحَمْد لله فَهُوَ أَجْذم رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَاللَّفْظ لَهُ وَابْن مَاجَه وَالنَّسَائِيّ وَابْن حبَان فِي صَحِيحه إِلَّا أَنَّهُمَا قَالَا كل أَمر ذِي بَال لَا يبْدَأ فِيهِ بِحَمْد الله فَهُوَ أقطع (١).

قَالَ الْحَافِظ وَفِي الْبَاب بعده أَحَادِيث فِي الْحَمد

قوله: وعن أبي هريرة -رضي الله عنه-، تقدم الكلام عليه.

قوله -صلى الله عليه وسلم-: "كل كلام لا يبدأ فيه بالحمد لله فهو أجذم" وأجذم بالذال المعجمة وبالجيم أي ناقص قليل البركة وأقطع بمعناه، وفي الرواية الأخرى "كل أمر ذي بال لا يبدأ فيه بحمد الله فهو أقطع" ومعنى ذي بال أي له حال يهتم به وتقدم الكلام على ذلك مبسوطا في أول الخطبة.


= سويد بن عبد العزيز، وهو متروك، وحسنه الألباني في صحيح الجامع (٥٥٦٢)، ولم يذكر فيه "وإن عظمت".
(١) أبو داود (٤٨٤٠)، وابن ماجه (١٨٩٤)، والنسائي في علم اليوم والليلة (١٠٣٢٨)، وابن حبان (١، ٢) وأحمد (٨٧١٢)، والبيهقي في الدعوات (١)، والدارقطني (١/ ٢٢٩)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٤٢١٦).