للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

في الدنيا والآخرة". أ، هـ.

قوله: وعن محمد بن إسحاق [هو أبو بكر، وقيل: أبو عبد الله محمد بن إسحاق بن يسار المدني، مولى قيس بن مخرمة بن المطلب بن عبد مناف، تابعي.

رأى أنس بن مالك، وسعيد بن المسيب، وسمع القاسم بن محمد بن الصديق، وأبان بن عثمان بن عفان، ومحمد بن علي الباقر، وأبا سلمة ابن عبد الرحمن بن عوف، وعبد الرحمن بن هرمز الأعرج، ونافعا مولى ابن عمر، والزهري، وغيرهم، حدث عنه الأئمة العلماء يحيى بن سعيد الأنصاري، وسفيان الثوري، وابن جريج، وشعبة، وجرير بن حازم، وحماد بن سلمة، وحماد بن زيد، وشريك بن عبد الله النخعي، وابن عيينة، كان عالما بالسيرة، والمغازي، وأيام الناس، وأخبار المبتدأ، وقصص الأنبياء، وعلم الحديث، والقرآن، والفقه، قدم بغداد وحدث بها، ومات بها سنة خمسين ومائة، وقيل: سنة إحدى وخمسين وقيل: سنة اثنتين، وقيل: سنة ثلاث، ودفن بمقبرة الخيزران في الجانب الشرقي (١)].

قوله: جاء مالك الأشجعي إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- فقال: أسر ابني عوف، الحديث، الأسير بمعنى المأسور من أسره إذا شده بالإسار (٢).

قوله: وكانوا قد شدوه بالقد فسقط القد عنه، القد بكسر القاف والمهملة


(١) جامع الأصول (١٢/ ٨٧١)
(٢) الكواكب الدراري (٢/ ١١٩).