للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

السير ومنه الأسير لأنهم كانوا يشدونه بالسير ثم سمي كل [أخيذ] أسيرا وإن كان لم يشد (١) والقد سير يقد أي يقطع من جلد غير مدبوغ (٢) ذكره في شرح مشارق الأنوار.

قوله: فإذا هو بسرح القوم فصاح بهم فأتبع آخرها أولها، الحديث، وسرح القوم مواشيهم.

قوله: فقالت أمه وأسوأتاه وعوف كئيب بألم ما فيه من القد، الكئيب هو الحزين [والكآبة: تغير النفس بالانكسار من شدة الهم والحزن (٣)].

قوله: فإذا عوف قد ملأ الفناء إبلا، الفناء [هو المتسع أمام الدار. ويجمع الفناء على أفنية (٤)].

قوله: ورواه الثعلبي عن ابن عباس قال: جاء عوف بن مالك الأشجعي إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقال: يا رسول الله إن ابني أسرة العدو وجزعت أمه فما تأمرني قال: آمرك أن تستكثروا من لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم فانصرف إليها فقالت: ما قال لك رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقال أمرني وإياك أن نستكثر من لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم فجعلا يقولان ذلك فغفل العدو عن ابنه يوما فجاءه وقد استاق [غنمهم] وهي أربعة آلاف شاة


(١) الصحاح (٢/ ٥٧٨)، ومجمل اللغة (ص ٩٧)، وتحرير ألفاظ التنبيه (ص ٣١٤).
(٢) الصحاح (٢/ ٥٢٢)، ومجمل اللغة (ص ٧٢٧)، والنهاية (٤/ ٢١).
(٣) النهاية (٤/ ١٣٧).
(٤) النهاية (٣/ ٤٧٧).