للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

ثِقَات وَعَطَاء بن السَّائِب ثِقَة وَقد سمع مِنْهُ حَمَّاد بن سَلمَة قبل اخْتِلَاطه وَالله أعلم.

الخميلة بِفَتْح الْخَاء الْمُعْجَمَة وَكسر الْمِيم كسَاء لَهُ خمل يَجْعَل غَالِبا وَهُوَ القطيفة أَيْضا من أَدَم بِفَتْح الْألف وَالدَّال أَي من جلد وَقيل من جلد أَحْمَر.

رحيين بِفَتْح الرَّاء والحاء وَتَخْفِيف الْيَاء مثنى رحى وَقَوله سنوت بِفَتْح السِّين الْمُهْملَة وَالنُّون أَي أستقيت من الْبِئْر فَكنت مَكَان السانية وَهِي النَّاقة الَّتِي تسقى عَلَيْهَا الأرضون.

وَقَوله: فاستخدميه أَي اسأليه خَادِمًا وَكَذَلِكَ قَوْله فأخدمنا بِكَسْر الدَّال أَي أعطنا خَادِمًا وَقَوْلها مجلت يداي بِفَتْح الْجِيم وَكسرهَا أَي تقطعت من كَثْرَة الطَّحْن.

قوله: قال علي -رضي الله عنه-: فوالله ما تركتهن منذ سمعتهن من رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، قال: فقال له ابن الكواء: ولا ليلة صفين، فقال: قاتلكم الله يا أهل العراق قاتلكم الله ولا ليلة صفين، الحديث، الرجل القائل لعليل -رضي الله عنه-: ولا ليلة صفين، اسمه عبد الله بن الكواء، وصفين: بكسر الصاد وتشديد الفاء وبعدها ياء في الأحوال الثلات الرفع والنصب والجر هذه هي اللغة المشهورة وفيها لغة أخرى حكاها أبو عمرو الزاهد عن ثعلب عن الفراء، وحكاها صاحب المطالع وغيره من المتأخرين، صفون بالواو في حال الرفع وفي حديث أبي وائل شهدت صفين وبئست الصفون، والحاصل أن فيها وفي أمثالها لغتين إحداهما إجراء الإعراب على ما قبل النون وتركها مفتوحة