للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

لحديث أنس (١) -رضي الله عنه- أنه قال: من السنة إذا دخلت المسجد أن تبدأ برجلك اليمنى وإذا خرجت أن تبدأ برجلك اليسرى رواه الحاكم في المستدرك، وقال البخاري: كان ابن عمر يفعله ويستحب أيضًا أن يقول: أعوذ بالله العظيم وبوجهه الكريم وسلطانه القديم إلى آخره باسم الله والحمد لله اللهم صل على محمد وعلى آل محمد اللهم اغفر لي ذنوبي وافتح لي أبواب رحمتك اللهم اجعلني من أوجه من توجه إليك وأقرب من تقرب إليك وأنجح من دعاك وتضرع وأربح من سألك وطلب إليك، حكاه الروياني في البحر في صلاة الجمعة وإذا خرج من المسجد وقدم رجله اليسرى ولا يلبسها بل يضعها على النعل ثم يخرج رجله اليمنى فيلبسها ثم يلبس اليسرى ويقول: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ويقول جميع ما ذكرنا في الدخول إلا أنه يقول: اغفر لي ذنوبي وافتح لي أبواب فضلك بدل رحمتك، زاد ابن السني في روايته "وإذا خرج فليصل على النبي -صلى الله عليه وسلم- وليقل [اللهم] أعذني من الشيطان [الرجيم] " قال النووي: روينا في كتاب ابن السني في عمل اليوم والليلة (٢) عن أبي أمامة الباهلي عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: "إن أحدكم إذا أراد أن يخرج من المسجد تداعت جنود إبليس واجتمعت كما تجتمع النحل على يعسوبها فإذا قام أحدكم على باب المسجد فليقل اللهم إني أعوذ بك من إبليس وجنوده فإنه إذا قالها لم يضره" واليعسوب: ملك النحل وأميره،


(١) سبق.
(٢) عمل اليوم والليلة لابن السني (١٥٥).