للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

به أجر الاعتكاف مع أجر الصلاة وسواء دخل المسجد أو الاستراحة أو الأكل أو النوم [لقوله]-صلى الله عليه وسلم- اعتكف فواق [ناقة] فكأنما أعتق [نسمة] (١) قال النووي (٢) في كتابه التبيان: وهذا الأدب ينبغي أن يعتني به ويشاع ذكره ويعرفه الصغار والعوام فإنه مما يغفل عنه قال في كتاب الأذكار: ينبغي للمار أن ينوي الاعتكاف فإن بعض أصحابنا قال يصح اعتكاف من دخل المسجد مارا والأفضل أن يقف لحظة ثم يمر.

فرع أيضًا: قال في الإحياء يكره دخول المسجد على غيره وضوء بل صار بعض السلف إلى أنه كالجنب يمر فيه ولا يجلس، نقل ذلك عن سعيد بن المسيب والحسن البصري قال الغزالي فلو دخل وجلس يستحب أن يقول سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر فإنها تعدل الركعتين في الفضل حكاه النووي عن بعض السلف وجزم به ابن يونس وابن الرفعة وزاد ابن الرفعة ولا حول ولا قوة إلا بالله، وقال النووي (٣) في الأذكار قال بعض أصحابنا: من دخل المسجد فلم يتمكن من صلاة التحية لحديث أو شغل يستحب أن يقول أربع مرات سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر إلى آخره، فقد قال به بعض السلف وهذا لا بأس به (٤) أ. هـ.


(١) تسهيل المقاصد (لوحة ٨).
(٢) التبيان في آداب حملة القرآن (ص: ٧٨).
(٣) الأذكار للنووي ت الأرنؤوط (ص: ٣٢).
(٤) إعلام الساجد (ص ٣٠٤).