للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقال الفضيل: استغفار بلا إقلاع توبة الكذابين، وقالت رابعة العدوية: استغفارنا يحتاج إلى استغفار وسمع أعرابي متعلق بأستار الكعبة يقول: إن استغفار إليك مع إصراري للؤم وإن تركي الاستغفار مع علمي بسعة عفوك لعجز فكم تتحبب إلي بالنعم مع غناك عني وأتبغض إليك بالمعاصي مع حاجتي إليه يا من إذا وعد وفى وإذا تواعد عفا أدخل عظيم جرمي في عظيم عفوك يا أرحم الراحمين، وقال أبو عبد الله الوراق: ولو كان عليك مثل عدد القطر وزبد البحر ذنوبا لمحيت عند إذا دعوت ربك بهذا الدعاء مخلصا إن شاء الله تعالى الله استغفر من كل ذنب تبت إليك منه ثم عدت فيه وأستغفرك من كل ما وعدتك به من نفسي ثم لم أوف لك به وأستغفرك من كل عمل أردت له وجهك فخالطه غيره وأستغفرك من كل نعمة أنعمت بها علي فأستعنت بها على معصيتك وأستغفرك يا عالم الغيب والشهادة من كل ذنب أتيته في ضياء النهار أو ظلام الليل في ملأ أو خلاء أو سر أو علانية يا حليم، ويقال: إنه استغفار الخضر -عليه السلام- أ. هـ. قاله في الديباجة.، ذلك كله وإن لم


= بالهاء ووقع في كتاب الترمذي وغيره وفي بعض نسخ أبي داود: بلال بن يسار بالباء الموحدة.
وانظر: تعقب الناجي على المنذري في عجالة الإملاء (٤/ ٥٧٨) ويسار بن زيد أبو بلال مولى النبي -صلى الله عليه وسلم- ذكره ابن حبان في الثقات، وسكت عنه أبو حاتم، وقال الذهبي: لا يعرف. وقال الحافظ في التقريب. مقبول (ت ٧٨٥٣).
وبلال بن يسار بن زيد: قال الحافظ في التقريب. مقبول (ت ٧٩٥)، وكلام البخاري في تاريخه (٨/ ٤٢٠).