للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قوله تعالى "عطائي كلام وعذابي كلام إنما أمري لشيء إذا أردته أن أقول له كن فيكون" لأن ملكه عز وجل بين الكاف والنون إذا أراد شيئا قال له كن فيكون، وفي بعض الأثر "عطائي كلام ورضائي كلام" أو كما قال إشارة إلى كن فيكون.

قوله: وفي إسناده شهر بن حوشب [هو أبو عبد الرحمن، وقيل: أبو الجعد، شهر بن حوشب الأشعري الشامي. أصله من دمشق، وقيل: من حمص، سكن البصرة. وهو تابعي مشهور روى عن أسماء بنت يزيد، وعن نفر من الصحابة، منهم ابن عباس، وابن عمر، وابن عمرو، وأبو هريرة روى عنه قتادة، ومعاوية بن قرة، وأبان بن صالح، وسماك بن حرب ومات سنة مائة، أو قبلها بسنة، وقيل: غير ذلك، قال أحمد بن حنبل: ما أحسن حديثه، ووثقه، وهو شامي من أهل حمص، وأظنه قال: هو كندي، وروى عن أسماء بنت يزيد أحاديث حسانا وقال أحمد بن حنبل: عبد الحميد بن بهرام أحاديثه مقاربة هي أحاديث شهر كان يحفظها كأنه يقرأ سورة من القرآن، وإنما هي سبعون حديثا، وهي طوال فيها حروف ينبغي أن تضبط ولكن يقطعونها، وقال حنبل بن إسحاق، عن أحمد بن حنبل: ليس به بأس وقال عثمان بن سعيد الدارمي: بلغني أن أحمد بن حنبل كان يثني على شهر بن حوشب وقال الترمذي: قال أحمد بن حنبل: لا بأس بحديث عبد الحميد بن بهرام عن شهر بن حوشب، وقال الترمذي أيضا، عن البخاري: شهر حسن الحديث. وقوى أمره، وقال: إنما تكلم فيه ابن عون، ثم روى عن هلال بن