للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

الذين إذا أساءوا استغفروا وإذا أحسنوا استبشروا وإذا سافروا قصروا وأفطروا" أ. هـ قاله في الديباجة (١).

٢٥٠٣ - وَعَن عبد الله بن بسر -رضي الله عنه- قَالَ سَمِعت النَّبِي -صلى الله عليه وسلم- يَقُول طُوبَى لمن وجد فِي صَحِيفَته اسْتِغْفَار كثير رَوَاهُ ابْن مَاجَه بِإِسْنَاد صَحِيح وَالْبَيْهَقِيّ (٢).

قوله: وعن عبد الله بن بسر تقدم الكلام عليه.

قوله -صلى الله عليه وسلم- "طوبى لمن وجد في صحيفته استغفارا كثيرا" طوبى اسم الجنة وجاء عن أبي الدرداء أنه قال "طوبى لمن وجد في صحيفته نبذا من الاستغفار" النبذ الشيء اليسير (٣) وطوبى اسم الجنة وقيل اسم شجرة فيها وتقدم الكلام على ذلك وسيأتي الكلام على شجرة طوبى في ذكر الجنة مبسوطا شافيا والله أعلم.

٢٥٠٥ - وَعَن أم عصمَة العوصية -رضي الله عنها- قَالَت قَالَ رَسُول الله -صلى الله عليه وسلم- مَا من مُسلم يعْمل ذَنبا إِلَّا وقف الْملك ثَلَاث سَاعَات فَإِن اسْتغْفر من ذَنبه لم يَكْتُبهُ عَلَيْهِ وَلم يعذبه الله يَوْم الْقِيَامَة رَوَاهُ الْحَاكِم وَقَالَ صَحِيح الْإِسْنَاد (٤).


(١) كتاب الديباجة في شرح سنن ابن ماجه لا يزال مخطوطًا كما سبق الإشارة إلى هذا.
(٢) ابن ماجه (٣٨١٨)، والبيهقي في شعب الإيمان (٦٤٧)، قال البوصيري في الزوائد (٣/ ١٩٦)، هذا إسناد صحيح، وصححه الألباني في صحيح الجامع (٣٩٣٠).
(٣) أخرجه قوام السنة في الترغيب والترهيب (٢٢٣).
(٤) أخرجه الحاكم (٤/ ٢٦٢)، والطبراني في الأوسط (١٧)، وانظر قول الهيثمي في المجمع (١٠/ ٢٠٨)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٥٢١٩)، والضعيفة (٣٧٦٥) وقال: موضوع.