للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قوله: "دخل عليه رمضان ثم انسلخ قبل أن يغفر له" يعني فإن لم يتب فه من الذنوب ولم يبالغ في طاعة اللّه حتى يجد الغفران [هذا الكلام محله في حديث "ومن أدرك والديه" ثم وقع الذهول فيها للمصنف نفعنا اللّه به عنه واللّه أعلم] ولذلك لحقه ترك تعظيم اللّه تعالى وأمه لم يخدمها في جميع الأحوال وخاصة عن الكبر أحوج إلى أن يخدمه أحد، أ. هـ.

٢٥٩٧ - وَعَن حُسَيْن بن عَليّ - رضي الله عنهما - قَالَ قَالَ رَسُول اللّه - صلى الله عليه وسلم - من ذكرت عِنْده فخطئ الصَّلَاة عَليّ خطئ طَرِيق الْجنَّة رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ وَرُوِيَ مُرْسلا عَن مُحَمَّد ابْن الْحَنَفِيَّة، وكيره، وهو أشبه (١).

٢٥٩٨ - وَفِي رِوَايَة لابْنِ أبي عَاصِم عَن مُحَمَّدًا ابْن الْحَنَفِيَّة قَالَ قَالَ رَسُول اللّه - صلى الله عليه وسلم - من ذكرت عِنْده فنسي الصَّلَاة عَليّ خطئ طَرِيق الْجنَّة (٢).

قوله: وعن حسين بن علي - رضي الله عنهما -، حسين بضم الحاء بن علي بن أبي طالب الهاشمي أبو عبد اللّه سبط رسول اللّه - صلى الله عليه وسلم - وريحانته وهو وأخوه الحسن سيدا شباب أهل الجنة، ولد الحُسين لخمس خلون من شعبان سنة أربع من الهجرة قاله الزبي بن بكار وغيره، وروينا في كتاب الترمذي عن


(١) الطبراني في المعجم الكبير (٢٨٨٧)، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (١٠/ ١٦٤)، وفيه محمد بن بشير الكندي، وهو ضعيف، والرواية المرسلة عند ابن أبي عاصم، وإسماعيل القاضي في فضل الصلاة على النبي - صلى الله عليه وسلم -، كما في القول البديع (ص ٢٩٩)، وصححه الألباني في صحيح الجامع (٦٢٤٥).
(٢) البيهقي في شعب الإيمان (١٥٧٣)، وإسماعيل القاضي في فضل الصلاة على النبي - صلى الله عليه وسلم - (٤٤).