للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قوله - صلى الله عليه وسلم -: "من أمسى كالا من عمل يده أمسى مغفورا له" الحديث، الكلل: ما يحصل للإنسان من التعب من أمور الدنيا الشاقة من عمل يده.

٢٦١٠ - وَعَن كَعْب بن عجْرَة - رضي الله عنه - قَالَ مر على النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم - رجل فَرَأى أَصْحَاب رَسُول اللّه - صلى الله عليه وسلم - من جلده ونشاطه فَقَالُوا يَا رَسُول اللّه لَو كَانَ هَذَا فِي سَبِيل اللّه فَقَالَ رَسُول اللّه - صلى الله عليه وسلم - إِن كَانَ خرج يسْعَى على وَلَده صَغَارًا فَهُوَ فِي سَبِيل اللّه وَإِن كَانَ خرج يَسْعَى على أبوين شيخين كبيرين فَهُوَ فِي سَبِيل اللّه وَإِن كَانَ خرج يسْعَى على نَفسه يعفها فَهُوَ فِي سَبِيل اللّه وَإِن كَانَ خرج يسْعَى رِيَاء ومفاخرة فَهُوَ فِي سَبِيل الشَّيْطَان رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ وَرِجَاله رجال الصَّحِيح (١).

٢٦١١ - وَرُوِيَ عَن ابْن عمر - رضي الله عنهما - عَن النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ إِن اللّه يحب الْمُؤمن المحترف رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير وَالْبَيْهَقِيّ (٢).


(١) الطبراني في المعجم الكبير (١٩/ رقم ٢٨٢)، وفي الأوسط (٦٨٣٥)، وفي الصغير (٩٢٢)، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (٤/ ٣٢٥)، رواه الطبراني في الثلاثة، ورجال الكبير رجال الصحيح، وصححه الألباني في صحيح الجامع (١٤٢٨).
(٢) الطبراني في الكبير (١٣٢٠٠)، وفي الأوسط (٨٩٣٤)، والبيهقي في شعب الإيمان (١٢٣٧)، والقضاعي (١٠٧٣)، وابن عدي في الكامل (٢٤٠٨)، وابن الجوزي في العلل المتناهية (٢/ ٥٨٩)، قال البيهقي: تفرد به أبو الربيع عن عاصم وليسا بالقويين، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (٤/ ٦٠)، رواه الطبراني في الكبير والأوسط وفيه عاصم بن عبيد اللّه وهو ضعيف، وقال ابن عدي: وأبو الربِيع السمان له من الحديث غير ما ذكرت، وفي أحاديثه ما ليس بمحفوظ، وهو مع ضعفه يكتب حديثه، وأنكر ما حدّث عنه ما ذكرته.
وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (١٧٠٤).