للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

رأى ابنا له نائما في هذا الوقت فأيقظه وقال: "الأرزاق تقسم وأنت نائم"، السابعة: إذا نام قبل صلاة العشاء لكراهة النوم قبلها، الثامنة: إذا نام بعد العصر، التاسعة: إذا نامك خاليا في البيت وحده فإنه يكره كما ذكره الحليمي في شعب الإيمان، العاشرة: إذا نامت المرأة مستلقية ووجهها إلى السماء فإنه يكره كما ذكره الحليمي في منهاجه، واستدل بأن عمر بن عبد العزيز رأى ابنته كذلك فنهاها، الحادية عشرة: إذا رأى شخصا نائما على وجهه فإنه - صلى الله عليه وسلم - رأى شخصا كذلك فنهاه وقال: "هذه ضجعة يبغضها اللّه ورسوله" (١)، الثانية عشرة: يستحب أن يوقظ غيره لصلاة الليل لأنه - صلى الله عليه وسلم - أيقظ عليا وفاطمة وأيقظ أهله، وفي رواية أبي داود: "رحم اللّه من صلى بالليل وأيقظ أهله فإن أبت رش في وجهها الماء" (٢)، الثالثة عشرة: يستحب إيقاظ النائم في النصف الأخير ليتسحر للصوم وقال - صلى الله عليه وسلم -: "إن بلالا يؤذن بليل فكلوا واشربوا حتى تسمعوا أذان ابن أم مكتوم" (٣) أ. هـ، قاله ابن العماد (٤).


(١) أخرجه الترمذي (٢٧٦٨) وابن حبان (٥٥٤٩). قال الألبان: حسن صحيح - المشكاة (٤٧١٨).
(٢) أخرجه ابن ماجة (١٣٣٦)، وأبو داود (١٣٠٨ و ١٤٥٠) عن أبي هريرة. وقال الألباني: حسن صحيح، المشكاة (١٢٣٠)، الروض النضير (٩٦٢)، صحيح أبي داود (١١٨١).
(٣) أخرجه البخاري (٦١٧ و ٦٢٠ و ٢٦٥٦ و ٧٢٤٨) ومسلم (٣٦ و ٣٧ و ٣٨ - ١٠٩٢).
(٤) تسهيل المقاصد (لوحة ٨ و ٩).