للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قوله: وعن أبي حميد (١) اسمه (عبد الرحمن بن عمرو بن سعد بن مالك بن خالد الساعدي وقيل: ابن المنذر بن سعد الخزرجي، مدنى توفى في آخر خلافة معاوية، روى عنه جماعة ووصف صلاة رسول الله - صلى الله عليه وسلم -).

قوله: "أجملوا في طلب الرزق الدنيا" الحديث قبله.

قوله: الدنيا الحديث تقدم معنى الإجمال في طلب الرزق في الحديث قبله.

قوله: "فإن كلا ميسر لما خلق له" الحديث أي مهيئا [ومصروفا مسهلا] قال أبو طالب المكي في قوت القلوب (٢): في الخبر أن اللّه تعالى خلق كلّ صانع وصنعته فكل ميسر لما خلق له فمن كانت صنعته العبادة وخلق لها تيسرت له ومن كانت صنعته الدنيا وخلق لها تيسرت له أي من قدر أنه من أهل الجنة قدر له ما قربه إليها من الأعمال ووفق لذلك ومن قدر أنه من أهل النار قدر له خلاف ذلك فأتى بأعمال أهل النار، أصر عليها حتى طوى عليه صحيفة عمره.

قوله: وعن جابر تقدم قوله: فأجملوا في الطلب أخذ الحلال وترك الحرام الحديث الحرام هو الذي يثاب تاركه ويعاقب فاعله.

٢٦٢٩ - وَعَن ابْن مَسْعُود - رضي الله عنه - أَن رَسُول اللّه - صلى الله عليه وسلم - قَالَ لَيْسَ من عمل يقرب من الْجنَّة إِلَّا قد أَمرتكُم بِهِ وَلَا عمل يقرب من النَّار إِلَّا وَقد نَهَيْتُكُمْ عَنهُ فَلَا


(١) تهذيب الأسماء واللغات ٢/ ٢١٥، تحفة الأشراف ٩/ ١٤٤ تهذيب الكمال ٣/ ١٥٩٩، المعرفة والتاريخ ٣/ ١٦٩، تاريخ الإسلام ١/ ٣٣٧، الإصابة ٧/ ٨٠.
(٢) قوت القلوب (٢/ ٥٠) لأبى طالب المكى محمد بن علي بن عطية الحارثي، (المتوفى: ٣٨٦ هـ).