للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٢٦٣٦ - وَرُوِيَ عَن مُعَاوِيَة بن أبي سُفْيَان - رضي الله عنهما - قَالَ قَالَ رَسُول اللّه - صلى الله عليه وسلم - لَا تعجلن إِلى شَيْء تظن أَنَّك إِن استعجلت إِليْهِ أَنَّك مدركه إِن كَانَ لم يقدر لَك ذَلِك وَلَا تستأخرن عَن شَيء تظن أَنَّك إِن استأخرت عَنهُ أَنه مَدْفُوع عَنْك إِن كانَ اللّه قدره عَلَيْك رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير والأوسط (١).

[قوله: وروي عن معاوية بن أبي سفيان تقدم الكلام عليه.

قوله: "لَا تَعْجَلَنَّ إِلَى شَيْءٍ تَظُنُّ أَنَّكَ إِنِ اسْتَعْجَلْتَ إِلَيْهِ أَنَّكَ مُدْرِكُهُ" تقدم معناه.

٢٦٣٧ - وَعَن ابْن عمر - رضي الله عنهما - أَن النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم - رأى تَمْرَة عائرة فَأَخذهَا فناولها سَائِلًا فَقَالَ أما إِنَّك لَو لم تأتها لأتتك رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ بإسْنَاد جيد وَابْن حبَان فِي صَحِيحه وَالْبَيْهَقِيّ (٢).


= ضعيف مسلسل بالضعفاء، عطية العوفي فمن دونه ثم قال: وقد صححه ابن حبان، فالحديث حسن على أقل المراتب. وقال في صحيح الترغيب والترهيب (١٧٠٤): حسن لغيره.
(١) أخرجه الطبراني في الأوسط (٣/ ٣٥٥ رقم ٣٣٩١)، والكبير (١٩/ ٣٤٧ رقم ٨٠٧)، وابن عدى في الكامل (٦/ ٥١٣)، وابن سمعون في الأمالى (١٧٨)، وابن بطة في الإبانة (١٩٠٧)، والبيهقى في القضاء والقدر (ص ٢٠٩ رقم ٢٣٨). قال البيهقى: عبد الوهَّاب بن مجاهد ليس بالقوي وفيما قبله كفاية. وقال ابن عدى: ولعبد الوهَّاب أحاديث وليس بالكثيرة وعامة ما يرويه، لا يتابع عليه.
وقال الهيثمى في مجمع الزوائد (٧/ ١٩٩): رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ فِي الْكَبِيرِ وَالْأَوْسَطِ، وَفِيهِ عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ مُجَاهِدٍ وَهُوَ ضَعِيفٌ. وضعفه الألبانى في الضعيفة (٥٣١٦) وقال في ضعيف الترغيب والترهيب (١٠٥٧): ضعيف جدًّا.
(٢) أخرجه ابن أبي عاصم في السنة (٢٦٥) والطبراني في الكبير (١٣/ ٩٥ رقم ١٣٧٣٨)، وابن حبان (٣٢٤٠) عن الحسن بن سفيان، والبيهقي في شعب الإيمان (١١٤٦)، =