للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وإليك] يريد المتابعة والموافقة وذهب بعضهم إلى أنه أراد به النفي عن يدن الإسلام ولا يصح والله أعلم.

٢٦٤٦ - وَعَن أبي سعيد الْخُدْرِيّ - رضي الله عنه - عَن النَّبِي - صلى الله عليه وسلم - إِذْ قضي الأمر وهم فِي غَفلَة قَالَ فِي الدُّنْيَا رَوَاهُ ابْن حبَان فِي صَحِيحه وَهُوَ فِي الصَّحِيحَيْنِ بِمَعْنَاهُ فِي آخر حَدِيث يَأْتِي فِي آخر صفة الْجنَّة إِن شَاءَ الله (١).

قوله: وعن أبي سعيد الخدري تقدم الكلام عليه (٢).

٢٦٤٧ - وَرُوِيَ عَن أنس - رضي الله عنه - قَالَ قَالَ رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - أَرْبَعَة من الشَّقَاء جمود الْعين وقسوة الْقلب وَطول الأمل والحرص على الدُّنْيَا رَوَاهُ الْبَزَّار وَغَيره (٣).

قوله: - صلى الله عليه وسلم - "أربعة من الشقاء جمود العين وقسوة القلب وطول الأمل


(١) أخرجه ابن حبان (٦٥٢). قال الألباني في صحيح الترغيب (١٧٠٩) و (٣٢٤٩): صحيح.
(٢) لم يذكر المصنف تحته شرحًا.
(٣) أخرجه البزار (٦٤٤٢) وابن عدى في الكامل (٢/ ١٦٣) وأبو نعيم في الحلية (٦/ ١٧٥).
قال أبو نعيم: تَفَرَّدَ بِرَفْعِهِ مُتَّصِلًا عَنْ صَالِحٍ، حَجَّاجٌ. وقال ابن القطان في بيان الوهم والإيهام (٤/ ٦٤١): وهو حديث يرويه هانئ بن المتوكل، قال: حدثنا عبد الله بن سليمان، عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة، عن أنس. وعبد الله بن سليمان قد حدث عن المقرئ وغيره أحاديث لم يتابع عليها. قاله البزار.
وهانئ بن المتوكل، إسكندراني، لا تعرف حاله. وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (١٠/ ٢٢٦): رَوَاهُ الْبَزَّارُ، وَفِيهِ هَانِئُ بْنُ الْمُتَوَكِّلِ، وَهُوَ ضَعِيفٌ. وقال الألباني: ضعيف ضعيف الجامع (٧٥٨) والضعيفة (١٥٢٢) وضعيف الترغيب (١٠٦٣) و (١٩٥٢).